التحركات الفرنسية تندرج في سياق معارك النفوذ و التنافس الأوربي الأمريكي
وأجاب المؤرخ والاعلامي الخبير في السياسة الدولية كمال بن يونس ردا على اسئلة مراسلنا في تونس حول اسباب التحركات الفرنسية الاخيرة:
قد كثفت سلطات فرنسا تحركاتها في بلدان جنوب البحر الابيض المتوسط مثل ليبيا وسوريا ولبنان و السواحل التركية اليونانية وفي دول الخليج مثل العراق لأسباب عديدة من بينها:
اولا: البحث عن حصتها من ثروات المنطقة من بينها النفط والغاز في ليبيا وسوريا و حقول شرق البحر الأبيض المتوسط التي تتصارع حولها تركيا واليونان و لبنان والسلطة الفلسطينية و حكومة الاحتلال الاسرائيلي...
ثانيا: محاولة إجهاض التحالف الثلاثي الإيراني
التركي الروسي الذي بدا باتفاق أستانة عاصمة كازاخستان حول سوريا وتطور الي قمم ثلاثية في موسكو وطهران و أنقرة.
ثالثا: دعم التحالف الاستراتيجي العسكري والاقتصادي الذي ابرم العام الماضي في القاهرة بين مصر واسرائيل واليونان وقبرص اليونانية وفرنسا..
رابعا:تكريس التحالف مع تل أبيب و واشنطن ضد إيران و المقاومة الفلسطينية و اللبنانية وحلفاءها في دول المنطقة وخاصة في لبنان وسوريا والعراق.
خامسا: البحث عن موقع اكبر لفرنسا في الخليج و اسيا بعد التقارب الصيني الإيراني وتحدي دول كثيرة للعقوبات الأمريكية ضد إيران من بينها الصين وروسيا..