0
الجمعة 1 تموز 2016 ساعة 17:15

الشيخ عبد الرزاق لـ"إسلام تايمز": ساحات فلسطين مفتوحة أمام السعودية

الشيخ عبد الرزاق لـ"إسلام تايمز": ساحات فلسطين مفتوحة أمام السعودية
وفي ما يتعلق بموقف السعودية الرافض لإحياء يوم القدس أشار الى أن المقاومة في فلسطين هي من تؤكد أن صواريخها وسلاحها هو من الجمهورية الإسلامية في إيران، فهي لم تكتف بالموقف السياسي في دعم القضية الفلسطينية، ومن أراد ان يزايد على الموقف الإيراني فها هي ساحات فلسطين مفتوحة فلتقدم السعودية ومعها دول الخليج السلاح الى هذه المقاومة الفلسطينية حتى يثبتوا لنا عكس نظرتنا لهم بأنهم متآمرون على القضية الفلسطينية".

وأضاف عبد الرزاق: "نحن إذ نعتبر أن سماحة الإمام الراحل الخميني هو من أطلق هذا اليوم، وهو يعرف أن الأمة في وقت من الأوقات تتهاوى أو تغيب مسأله فلسطين، لذلك أطلق هذا اليوم لكي تبقى فلسطين حاضرة في ذهن الأمة وفي أجندته وأولوياتها، ونحن نعتبر ان ما يحدث في عالمنا العربي من خراب ودمار من سورا الى العراق واليمن الى كل دولنا العربية هي مؤامرة على فلسطين وعلى تحرير المسجد الأقصى".

أما في ما يتعلق بدور الحركات التكفيرية لجهة سعيها لتغييب القضية الفلسطينية لفت رئيس حركة "الاصلاح والوحدة" أنه مما لا شك فيه أن هناك مؤامرة كبيرة، والمرحلة التي تمر بها الأمة اليوم تتسم بالدقة والخطر تتطلب من الجميع أعلى درجة من التكاثف والوحدة والتلاقي ، ومن هنا ندعو كل الأحرار في العالمين العربي والإسلامي أن يعوا خطورة المؤامرة على العالم العربي عامة وفلسطين خاصة، فهناك تشويش متعمد من قبل المشروع الصهيوني التكفيري على قضية فلسطين، ولكن مهما تآمروا على قضيتنا والمسجد الأقصى ستبقى فلسطين قضيتنا وقبلتنا، ولن نوفر جهدا حتى تحرير المسجد الأقصى وأرضنا من هذا العدو الغاصب الذي يدنس مقدساتنا".

من جهة ثانية وفي ما يتعلق بعودة عمليات الطعن في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالتزامن مع يوم القدس العالمي، أكد الشيخ عبد الرزاق ان كل كلمة ورمية حجر وطعنة يقوم بها الشعب الفلسطيني البطل، هو تأكيد على أن فلسطين حاضرة ولن تغيب لا بمشروع تكفيري أو صهيوني بمشروع فتنوي، فنحن أمة واحدة يقظة سوف تحرر فلسطين وتنتصر على المشروع التكفيري في المنطقة وسوف نهزم كل ادواتهم لأن اصحاب حق، والله تعالى سوف ينصرنا".
رقم : 550067
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
طوفان الأقصى حرر العقول
22 تشرين الثاني 2024
إخترنا لکم