وأشار الشيخ غانم إلى أهمية يوم القدس العالمي الذي دعا إليه روح الله الخميني قبل 37 عاماً مذكراً بقوله : "القدس ملك المسلمين ويجب أن تعود إليهم " .. مضيفاً : القدس لنا ومكة لنا ولبنان والجزائر والعراق كما سورية وكل البلاد العربية برموزها الدينية بشرفائها وأحرارها فنتوحد بهذا اليوم لنقول للمتآمرين الغزاة كما تآمرتم على القدس تتآمرون على الأمة العربية وسورية الحبيبة وترسلون السلاح والإرهابيين لقتل شعوب الدول المقاومة لإسرائيل لأنكم عبيدها وستهزمون قريباً بفضل المقاومين الأشاوس في العراق ولبنان واليمن وسورية والبحرين وليبيا وكل بلد عربي وستعود الأمة منتصرة لتدحر كل مغتصب من هذه الأراضي المباركة بإذن الله العلي القدير .
مؤكداً أن : القدس هي عاصمة الثقافة والتاريخ وحجة المسلمين والمسيحيين وكل شعوب الأرض ، وبكل أسف يبقى الكلام بهذه الأيام ضعيفاً أمام عظمة "يوم القدس " الذي يقف فيه شرفاء العالم تضامناً مع القدس الشريف فيخرجون ليعبروا عن دعمهم لنصرة الشعب الفلسطيني بوجه الكيان الغاصب وممارساته الإجرامية .
وأضاف الشيخ غانم : سورية الجريحة ورغم تآمر بعض الفصائل الفلسطينية عليها تقف دائماً إلى جانب الشرفاء بفلسطين وقدسها وكل مدنها المغتصبة التي تصرخ من ألمها وتنادي وتسأل أين زعماء العرب الذين يدعون الإسلام والعروبة من القدس والأقصى ؟! ..
فأقول لعاصمة الإسلام : لا تندهي هؤلاء النعاج العربان فهم نيام بفنادق فخمة يقضون أوقاتهم في دول الاستكبار العالمي التي تنهش بمنطقتنا وتدمرها وتنهب خيراتها فلا يسمعون نداءك ولا يأبهون بنا ولا بالإسلام الحق وقد خرجوا عن دينهم وخانوا الله ورسوله بتآمرهم مع قتلة الأنبياء الصهاينة وسنقاومهم حتى ننتصر كما قال القائد الخالد حافظ الأسد : "المقاومة هي واجب وطني يمارسه كل شعب احتلت أرضه ويمارسه الشعب العربي في الجولان وفي جنوب لبنان والضفة الغربية وقطاع غزة ويجب أن يفهم المعتدون أن أساليب القهر والقمع الوحشية لن تستطيع إخماد روح المقاومة عند الشعب ولن تستطيع فرض الاستسلام عليه"..
وختم إمام مقبرة الشهداء ببسنادا : نشكر كل من يحيي "يوم القدس" وهو واجب وحق على كل عربي ومسلم وحر بهذا الكون للتضامن مع قضية القدس حتى نصرها على المتآمرين ولنواصل صمودنا حتى تحقيق النصر الكبير إن شاء الله .