واضاف غدار كان ولا يزال رهناً بصمود سوريا ووحدتها التي ظهرت بشائرها من خلال إنجازاتها ومحور الممانعة والمقاومة وداعميه في تدمر وريف حمص، حيث من الواجب أن يستكمل مسيرته التحريرية في حلب وعلى كامل التراب السوري من أدوات التكفير، وذلك تعميماً للنهج الوطني والقومي والاسلامي لملاحقتهم في كل قطر وتجفيفهم، سبيلا لإجهاض المشروع الامريكي الصهيوتكفيري على مساحة الأمة.
وتابع قائلاً "ما أنجزه محور الممانعة والمقاومة في سوريا بدعم جدي وفعال من روسيا في مدة ثلاثة أشهر، أثبت أن الهمروجة الأمريكية والتسويق الملفق لها من السعودية وتركيا والأتباع باجتثاث الارهاب على مدى عامين، كان مجرد عواصف في فنجان بغية استمرار التدمير والفوضى تحقيقا لتمديد موسم التكفير والتجزئة في سياق الحرب الناعمة البديلة عن التدخل الأمريكي المباشر تخفيفا لخسائره العسكرية التي تثير انتقادات المجتمع الأمريكي".
وختم الدكتورغدار: "ملتقى التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة الذي عقد في سوريا، والمؤتمرات القومية والاسلامية الناشطة على أكثر من ساحة والتي يجب أن تتصاعد باعتبارها دليل وعي وإدراك لمخاطر التحديات، وكونها المحطات الرافدة للانجازات كمحفز إعلامي وميداني تأكيداً على الالتزام الاستراتيجي بمواجهة المشروع الأمريكي الصهيوتكفيري ومقاوليه وأدواته فضحا وإفشالا لكل الظواهر والمخططات والآليات المفخخة والمشبوهة ".