وأضاف: "على توقيت توقيع الملف النووي الإيراني يضرب الإرهاب بهمجية في سيناء وهذا لا ينفصل عمّا يجري في لبنان وسوريا والعراق والأقطار الأخرى، ولا عن العدوان الغاشم ضد اليمن، والعنصري الآثم في فلسطين، فالمشهد صهيو-امبريالي تكفيري بامتياز لتفتيت الأمة وتحقيق يهودية الدولة ".
وختم الدكتور غدار: "من هنا فإن سياسة مواءمة الاستكبار بالنأي عن حق فلسطين والقضايا العربية والاسلامية المحقة ومجاراة الرجعية بتخريب الأقطار وعدوان الإبادة ضد اليمن، لم تمنع الصهيو-تكفيري من عمليات الإرهاب المنظم وليس آخرها اغتيال النائب العام في القاهرة والهجمات البربرية في سيناء التي نندد بها ونستنكرها مع تمنياتنا لمصر بالامن والاستقرار باعتبارها الدور والرهان والرافعة، كما نهيب بقيادتها مراجعة الاداء وتصويب البوصلة لتحصين الداخل واعادة الالتحام مع الاقطار المستهدفة وبخاصة مع الجمهورية العربية السورية توأم مصر والضمان الوحدوي بمواجهة المشاريع الصهيو-تكفيرية".