وأضاف الدكتور غدار في حيدث خاص لـ"اسلام تايمز": "لن تكون قوى التكفير التي تعيث فساداً في تدمر والأنبار مع تقديم الدعم لها من شذاذ الآفاق والتسويق لدويلتها المسخ، لن تكون أشد عنصريةً وتدميراً من إرهاب الدولة واستباحاته في فلسطين وشعبها ومقدساتها وعلى مساحة الأمة، حيث يشهد الكيان الغاصب اليوم تحت ضربات المقاومة العدّ العكسي في التراجع والانكفاء وهاجس الزوال".
وختم الدكتور غدار: "لا شكّ أن 25 أيار تحريرٌ وانتصارٌ في لبنان، إلّا أنه تعدى ذلك إلى ثقافة مقاومة وتحرير إحياءً للفكر الوحدوي وتحفيزاً للشعب العربي والاسلامي الممانع والمقاوم لمواصلة تصميمه على تحرير كامل تراب الأمة التي تعتبر فلسطين بوصلتها والبداية والنهاية".