وأضاف: "إن صمود إيران الاستثنائي على الصعد كافةً وبخاصة فيما يتعلق بالملف النووي ومواجهة الندّ للندّ مع أمريكا وحلفائها، يشكل جسر العبور للتيار الممانع المقاوم الذي يشهد انتصارات من فلسطين الى اليمن، يعززها سير المعارك على الأرض في سوريا والعراق لصالح القوى العربية والاسلامية بالإندحار المشهود لعصابات التكفير المدعومة من الصهيوينة والغرب وزبانية المشيخات".
وختم الدكتور غدار: "الردّ المصري الحاسم على الإرهاب في سيناء واستباحاته الموصوفة في ليبيا، وعلى الرغم من فعاليته، يبقى في إطار القطرية إن لم يقترن بخطة شاملة ومنسقة وعملانية مع القوى العربية والاسلامية في سوريا والعراق وعلى مساحة الأمة، من ضمن إطار مشروع واحد وموحد وانطلاقاً من وحدة المسار والمصير المهدد من المشروع الصهيو-امبريالي والرجعية والإرهاب".