وشدد غدار لـ"اسلام تايمز" على أن العمل الارهابي الذي حدث في دمشق يتكامل مع الارهاب الذي استهدف جمهورية مصر العربية كدولة وجيش وشعب كما له الاستهدافات نفسها في سوريا العروبة منذ نحو أربع سنوات.
كما اعتبر أن الاسلوب الشنيع الذي أعدم فيه الطيار الأردني معاذ الكساسبة يعكس تماماً الروح والأداء لدى الارهابيين، بأسمائهم المتعددة ذات المشرب الواحد.
وختم الدكتور غدار: "من جهة ثانية، وفي ظل حلول الذكرى السادسة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران، لا يسع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة إلا التأكيد على أن هذه الثورة شكلت منعطفاً تاريخياً واستنهاضاً محورياً في حياة الشعوب المظلومة والمضطهدة ولا سيما قوى المقاومة التي اهتدت فيها كنبراس أوصلها الى النصر ضد عدو الأمة العربية والاسلامية وهو العدو الصهيوني الذي انكسرت شوكته على أيدي المقاومين المهتدين بنور ثورة الامام الخميني. في هذه الذكرى العظيمة نؤكد عمق المحبة والأخوة والصداقة مع الثورة الاسلامية في ايران وقيادتها وجمهورها".