اسلام تايمز - أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية هوشيار عبد الله، أن تحرير مدينة كوباني السورية بالكامل من " داعش " كسر شوكة التنظيم الإرهابي في العراق وسوريا، معتبرا أن المدينة كانت "مصيدة" حقيقية لهذا التنظيم، فيما أشار الى أن تحرير كوباني سيفتح الطريق نحو تطهير العراق من الإرهاب.
وقال عبد الله إن "الكرد في كوباني السورية تمكنوا من تحرير المدينة بالكامل بعد أكثر من أربعة أشهر من القتال المتواصل مع داعش الذي تلقى هزيمة نكراء ساهمت في كسر شوكته في سوريا والعراق"، مبينا أن "مدينة كوباني قدمت العديد من الشهداء والجرحى في حربها الدفاعية ضد التنظيم الإرهابي، وكانت مصيدة حقيقية لهذا التنظيم الذي خسر أكثر من ۸۰۰ من عناصره فيها بحسب المعلومات الواردة من هناك".
وأضاف، أن "أهالي كوباني قدموا درساً عظيماً في التضحية والفداء، من خلال الملحمة التاريخية التي سطروها دفاعاً عن أرضهم وعرضهم ضد أعتا قوة إجرامية في العالم"، مشيرا الى أن "تحرير مدينة كوباني بالكامل من فلول تنظيم داعش سيفتح الطريق نحو تطهير العراق بشكل تام من الإرهاب وإعادة النازحين الى ديارهم".
واعتبر رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، أن سيطرة القوات الكردية على مدينة كوباني السورية انتصارا للشعب الكردستاني والإنسانية عموما على وحشية الإرهابيين، فيما أشار إلى أن الكرد يفتخرون بالوقوف بوجه أشرس منظمة إرهابية على خط مواجهة وإلحاق الهزيمة بها.
يذكر أن مسلحي "داعش" هاجموا مدينة كوباني في السادس من تشرين الثاني من العام الماضي ۲۰۱۴، وسيطروا على أكثر من ۵۰% منها، ما تسبب بنزوح جماعي لسكان المنطقة باتجاه تركيا والعراق، في حين قامت طائرات التحالف الدولي بقصف مواقع "داعش" في كوباني تزامنا مع إرسال إقليم كردستان قوة مدفعية مساندة من البيشمركة للمساهمة في دعم القوات الكردية السورية والجيش الحر في المنطقة.