وبحسب «مجتهد»، فإن الأمير «متعب بن عبدالله مستشيط غضبا أولا لأن بن نايف (الأمير محمد بن نايف) خدعه بامتياز، وثانيا لأن حيلة ولي ولي العهد التي اخترعها لقطع الطريق على أحمد (الأمير أحمد بن عبدالعزيز) استخدمت ضده بكفاءة».
وأضاف أن «تعيين محمد بن نايف قبل دفن الملك تم بترتيب مع أبناء سلمان لقطع الطريق على متعب».
وأكد «مجتهد»، أن التغييرات التي أعلن عنها اليوم ستكون مقدمة لتغييرات أوسع، قائلا: «ترتيبات أخرى في الطريق منها عزل مقرن والباقي لا أستطيع البوح به لأني مستأمن عليه وحتى لاأتسبب في إيقافه لأن في تنفيذه تداعيات مفيدة للأمة».
وأصدر العاهل السعودي مرسوما مليكا بتعيين الأمير «محمد بن نايف»، وزير الداخلية، كولي لولي العهد الحالي الأمير «مقرن بن عبدالعزيز»، وتعيينه نائبا ثانيا لرئيس الوزراء، مع احتفاظه بوزارة الداخلية.
كما أعلن الملك «سلمان» تسمية ولده الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز» كوزير للدفاع ورئيس للديوان الملكي، والإطاحة بـ«خالد التويجري» رئيس الديوان الأسبق المثير للجدل، ورجل الملك «عبدالله» المقرب.
كما عُين الفريق الأول «حمد العوهلي» رئيساً للحرس الملكي، وهو المنصب الذي شغله أيضا «خالد التويجري» أثناء حكم الملك «عبدالله».