ومن هنا انطلق الأستاذ محمد مسعد الرداعي من اليمن وواقع الفوضى وتأجيج الصراعات المتنوعة والمتراكمة بفعل التدخل الخارجي وبخاصة السعودي، والذي وجد على مدى عقود في علي عبد الله صالح الحصان الأبيض لتمرير المصالح وتمزيق النسيج الاجتماعي.
وأضاف في حديث خاص لموقع "اسلام تايمز" ان "ما يجري في العراق وغيره من الاقطار ينسحب على اليمن بدعم من الصهيونية والرجعية وتشجيع من البيئة الحاضنة لاتساع رقعة القاعدة ومستولداتها ايقاعا للفتنة بين الشرائح والاطياف والمؤسسة العسكرية بغية انهاء اليمن والغاء دوره القومي والاسلامي في صراع الوجود مع المشروع الصهيو امبريالي والزبانية والادوات".
وختم الاستاذ الرداعي: "ما شهدته سوريا الصامدة وقوى الممانعة والمقاومة من نصر مشهود على أعدائها استنهض الفكر الوحدوي وهذا ما ظهر جليّاً في مؤتمر القوى الناصرية في صنعاء، الذي صمم على متابعة مسيرته لاخراج اليمن من مأزقية الانقسام الى رحاب الوحدة رغم محاولات التخريب اليائسة من قوى الظلم والظلامة لإعاقته وإجهاضه".