وقد استهل أمين عام التجمع الدكتور يحيى غدار مُرحباً، منطلقاً من ذكرى نكسة حزيران كمحطة للاعتبار، ومن واقع السودان المقلق، الذي أصيب بحمى الانقسام أسوةً ببعض اقطار الامة المهددة في وحدتها نتيجة الفوضى الهدامة والفتن المتنقلة والتي لا خروج من مأزقيتها إلا بإحياء الفكر الوحدوي والالتزام بخيار المقاومة سبيلا لإعادة صياغة مشروعها الوطني والقومي والاسلامي.
وأضاف د. غدار في تصريح خاص لـ"موقع اسلام تايمز" بأنه "لا شك أن المشهد صعب وشاق، إلّا أن إرادة الممانعة والمقاومة وجهوزيتها المصقولة على ايقاع ايران الواثقة ومصر الواعدة وسوريا الصامدة، كفيلة بتذليل التداعيات واستنهاض الشعب العربي والاسلامي وتصويب حراكه لما فيه خلاصه وخير الامة وقضية فلسطين".
وختم الدكتور غدار: "انتخابات سوريا على اهميتها بمنح الثقة لرئيسها القائد المقاوم في جو شعبي حقيقي لم يشهد مثيلا له في التحامه وديمقراطيته اظهر مدى التحدي انتصارا لوحدة سوريا وقرارها ودورها كما شكل انجازا تاريخيا محفزا للشعب العربي والاسلامي في استحقاقاته والاستفتاء لصالح مشروعه الوحدوي وقضية فلسطين بمواجهة الخارج المستكبر والرجعية والتكفير والارهاب.