وأضاف سلامة بتصريح خاص لـ"موقع اسلام تايمز": بأنه فيما خصّ اعلان بعبدا الذي اعتبره سليمان عملا خارقا، فقد اصبح من الماضي مع نهاية الولاية وحلم التمديد المفقود، وهو مجرد اسطوانة نشاذٍ لبيان سوّق له الببغاويون على أنه ميثاق شرف وطني مع انه خال من المواقف والثوابت ومجرد هروب من الحقيقة والمسؤولية الى الامام.
وختم الأستاذ سلامة قائلاً: بأن "خيار المقاومة وشعبها الذي كان له شرف دحر العدوّ الصهيونيّ دون قيد او شرط، اكّد مرة جديدة استشراف وفراسة سيد المقاومة والوعد الصادق والاسلام الرسالي بمؤازرة سوريا الصامدة لملاحقة واجتثاث بؤر التكفير والارهاب المدعومة من شذّاذ الامبريالية والرجعية المأجورة المتسترين بالاسلام الصهيو امريكي".