حيث شدد على ان الاستحقاق الرئاسي مفصل وطني وتاريخي بامتياز وليس بازارا للترفيه والاستهلاك, مضيفاً ان "مفهوم الديموقراطية يعني هوية وطن وتاريخ شعب وليس على حسابهما, على الرغم من ان عملية الانتخاب في لبنان هي الآلية الدستورية اللبنانية اخذت من فرنسا في العهد الجمهورية الثالثة والرابعة التي وضع لها حد بعودة الجنرال سنهة 1962 بدلاً من ان ينتخب الرئيس من قبل الشعب, انتخب من قبل النواب.
واضاف الهاشم ان النظام الانتخابي هو اساس المشكلة في البلد يليها مشكلة السيادة وارتباط القوة السياسية بالقوة الخارجية,
كما اوضح ان "التوافق لا يبنى بين نهجين أسود وأبيض متناقضين في المفهوم والثقافة والنهج لان الأمر قد ينتهي بتسوية رمادية"، واعتبر ان "ذلك يعتبر استمرار فعلي لسياسة الانقسام الانشطاري وإدارة الأزمة التي لم ولن تصلح في الوطن القضية".
ورأى ان "واقع الاستحقاق الرئاسي في لبنان لا يختلف عن مشهد الاستحقاقات في المنطقة وبخاصة في فلسطين التي تعيش تجربة وفاق"، وأمل ان "تتعمم بين فصائلها كافة لما فيه خير فلسطين وشعبها ومقاومتها بمواجهة الاحتلال وداعميه".
وعن عدم ترشح العماد ميشال عون للرئاسة ختم الهاشم عبر "اسلام تايمز" قائلا": "ان العماد عون لن يترشح الا اذا استطاع ان يستعمل موقعه في الرئاسة لإعادة صنع جمهورية جديدة".