من جهة ثانية يلفت الأعور أن "كل هذه الضجة المثارة حول الإستحقاق الرئاسي لا تفيد بشيء، كما أن كل المعطيات الواردة بهذا السياق لا توصل الى مكان، فالمشهد الإقليمي لا يوحي بشيء سوى الذهاب الى الفراغ، ويحمّل الفريق الآخر الساعي الى التسويق للرئيس الضعيف والهزيل مسؤولية الفراغ القادم".
ويختم الأعور كلامه مؤكداً أن "لبنان أمام فرصة تاريخية لوصول العماد ميشال عون الى سدة الرئاسة، وهو ما يشكل الفرصة التاريخية لتوحيد اللبنانيين، وقيام المؤسسات في الدولة".
وبالعودة الى الموقف السعودي فقد نقل عن مصادر لبنانية ان "وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل "أبلغ قيادات لبنانية وأجنبية أنه يرفض السير بترشيح عون لرئاسة الجمهورية"، قائلاً "نحن لا ننسى في المملكة تاريخ هذا الرجل.. فالهوية التوافقية لا تُصنع في يوم أو موسم".
وأبدى الفيصل وفق المصادر "خشيته مما يضمره من نيات إزاء وثيقة الوفاق الوطني في حال وصوله"، وشدد على وجوب "الإتيان برئيس توافقي لا يكون منتمياً الى ٨ أو ١٤ آذار على حد سواء".