0
الخميس 12 أيلول 2013 ساعة 21:33
خاص ل "إسلام تايمز"

عساف لـ"إسلام تايمز": على الجميع الانخراط في معركة الدفاع عن القدس

عساف لـ"إسلام تايمز": على الجميع الانخراط في معركة الدفاع عن القدس
وقال عساف خلال مقابلة خاصة مع مراسل اسلام تايمز في فلسطين، ان موضوع مدينة القدس بالنسبة لحركة فتح جزء من العقيدة الاسلامية والمسيحية، وبوصلة لهويتنا الوطنية، ونحن نسير على خطى القائد والمعلم الشهيد ياسر عرفات الذي استشهد دفاعاً عن مسرى رسولنا الاعظم، رافضاً أي تنازل تمس العاصمة الابدية لفلسطين.

واضاف، ان الرئيس ابو مازن يخوض الان معركة شرسة لاسترجاع القدس كاملة غير منقوصة، وان الحركة على استعداد لتقديم الغالي والنفيس للذود عنها، معاهداً الشعب الفلسطيني الاستمرار في النضال وتقديم كل التضحيات للحفاظ على قدسية عاصمتنا الابدية.

ونوّه عساف، الى انه يجب ان لا ننسى ان الانتفاضتين التي حصلتا قبل سنوات (انتفاضة النفق والاقصى) حدثت في ظل السلطة الوطنية الفلسطينية، وكانتا دفاعاً عن قدسية وحرمة المسجد الاقصى، وهذا دليل لإسكات كل المشككين والمغرضين.

واشار الى ان الاعتقالات المتواصلة لكوادر الحركة في مدينة القدس، تؤكد الاستهداف الاسرائيلي لديمومة فتح، وما اعتقال امين سر حركة فتح وامين سر الشبيبة الفتحاوية الا دليلاً واضحاً للحد من قوة الحركة المدافعة عن قدسية المدينة.

وشدد عساف على ان هذه المحاولات لن تزيدنا الا اصراراً لاسترجاع كافة الحقوق المسلوبة، وستظل  فتح خط الدفاع الاول برفقة كافة ابناء الشعب الفلسطيني للذود عن بقعة مقدسة نعتز بها جميعاً.

وعبر عن اسفه لما قامت به حركة حماس من استغلال لمكانة الاقصى، وتجيرها لاجندات خاصة بالاخوان المسلمين، من خلال رفع صور الرئيس المعزول محمد مرسي في ساحات الاقصى ومسيرات دعم القدس، مجسدة في ذلك استغلالاً لصالح مشروع الاخوان المسلمين العالمي، غير مدركة ان القدس توحد ولا تفرق.

ودعا عساف، الشعب الفلسطيني والامتين العربية والاسلامية والعالم اجمع الى التصعيد من اجل التصدي لمحاولات التهويد الاسرائيلية الهادفة لتقسيم الاقصى المبارك مكانياً وزمانياً، ودعم صمود المقدسيين لمواجهة الاجراءات الاسرائيلية العنصرية الهادفة لطردهم من ارضهم.

/ انتهت المقابلة /
المراسل : مأمون شحادة
رقم : 301232
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
طوفان الأقصى حرر العقول
22 تشرين الثاني 2024
إخترنا لکم