وأضاف د. غدار في حديث خاص لموقع "
إسلام تايمز" وجود السلاح الكيماوي تحت السيطيرة الدولية ودخولها الى الحظر مقبول ولكن يجب ان يكون هناك ضمانات روسية واميركية بأن كل الاعتداءات على سوريا يجب ان تلغى بتوقيف دعم ميليشيا الارهاب في سوريا والعملاء, ويجب على اميركا ان تلتزم بهذا الموضوع".
وشدد على ان "اوباما لن يستطيع ان يدخل هذه المعركة وجاء تقرير روسيا كهدية له لكي يخرج من ذلك النفق, في حين ان الجميع يعلم بأ ن هذا العدوان لن يكون بمثابة حرب محدودة بل ستوسع إلى عدوان شامل حيث ستؤدي إلى خسائر فادحة من جميع الاطراف وبالأخص اميركا واسرائيل لأنها ستكون من أهم الحروب التي ستتحول من حرب إقليمية إلى عالمية".
وتابع د. غدار عبر "
إسلام تايمز": :نحن نطالب بحل سياسي في سوريا, وانعقاد مؤتمر جنيف 2 سيكون الانسب للأوضاع , ولكن للأسف لا شيئ واضح حتى الآن", موضحاً انه "في حال تمت الضربة على سوريا لن يكون هناك أحد محايد في المنطقة لأنها ستكون معركة الأمة ككل, مضيفاً ان "سوريا ولبنان والعراق والأردن .. حتى دول الخليج التي تدعم هذا العدوان ستدفع الثمن مثلها مثل أميركا وإسرائيل.
وقال ساخراً "لن يكونوا عم يتفرجو على فيلم سينما", مضيفاً: "ان دول الخليج ستندلع فيها نيران الغضب ومديق هرمز سيغلق كما انه سينهار الاقتصاد الغربي تماماً اما الكيان الغاصب فسيتعرص للقصف الشديد حيث انها ستكون هذه المعركة مصيرية".
وختتم د. غدار عبر"اسلام تايمز" قائلاً إن "الامن القومي الروسي مربوط بالامن القومي السوري, وبالتالي دفاع روسيا عن سوريا هو دفاعها عن نفسها, والامن القومي الايراني ايضاً موصول بجبهة المقاومة ككل, وهذا يعني ان الامن السوري منذ اللحظات الأولى اذا انهارت سوريا ستكون الضربة الثانية موجهة إلى ايران وحزب الله في لبنان وستأتي جبهة متماسكة, ليست هناك عدة فرقاء في هذه الجبهة بل ستكون جبهة واحدة وفريق واحد ممانع ومقاوم واي اعتداء على طرف من هذه الاطراف سيكون الرد من قبل الجميع".
/ انتهت المقابلة/