وأضاف "إقتراح روسيا بوضع المخزون الكيماوي في سوريا تحت السيطرة الدولية، هو دليل كافي على أن روسيا لا تريد أن تقاتل، إنما تريد أن تبحث عن حلول، ربما لأن ظروف روسيا الآن لا تسمح، و أنا لا أهلل لهذا الموقف، ولا أعتبره إنتصاراً، إنما هذا إنتصار لأمريكا للأسف الشديد".
وأشار الى أن "الأمريكيون يعتبرون هذه الضربة العسكرية على سوريا فعل مقدّس، لأن الهدف منها تفتيت وتدمير المجتمعات العربية والإسلامية وتقسيم المنطقة".
ولفت أبو فاضل الى أن "أوباما لا يريد أن يتحمل أي ضربة، وهو تسرّع في إعلان قرار هذه الضربة، وسقط في المستنقع القانوني والدستوري في أمريكا، لكن قرار الضربة جاء نتيجة للحماس والتشجيع الذي لقاه من حلفاءه، وهو ليس حائراً، أنما يريد هذه الضربة لكنه يتريّث لأنه يبحث عن مشروع أهم يريح أمريكا من هذه الضربة، مع العلم أنهم يملكون الحق في تغيير المشروع وحتى مهلة التسعين يوم، وما إذا كانت الضربة محدودة أم شاملة، فهم لهم الحق في تغيير كل ذلك عبر الرجوع الى الكونغرس، لأن الكونغرس هو أساس كل القرارات في أمريكا".
/ انتهت المقابلة /