0
السبت 7 أيلول 2013 ساعة 20:21

الراسي لـ "اسلام تايمز" : قرار اميركا بضرب سوريا يفتح الأبواب على حرب عالمية ثالثة

الراسي لـ "اسلام تايمز" : قرار اميركا بضرب سوريا يفتح الأبواب على حرب عالمية ثالثة
الراسي لـ "اسلام تايمز" : قرار اميركا بضرب سوريا يفتح الأبواب على حرب عالمية ثالثة
واوضح الراسي ان "اميركا لا تستطيع اليوم ان تعادي او تحارب سوريا "كسوريا" لأنها في هذه الحالة  تعادي روسيا وايران والصين وكل الدول التي تقف بجانبها", مضيفاً انه "من الطبيعي ان هناك صراع بين الخطابات المتهورة والمتسرعة للرئيس اوباما وبين الإدارة المركزية التي تدرك الأمور بطريقة دقيقة وتدرس الإمكانيات الحقيقية للتدخل العسكري او التدخل السياسي في المنطقة , وكان المفروض من الرئيس اوباما قبل ان يأخذ قرار الضربة على سوريا ان يأخذ بإعتبار ان هذا القرار يجب ان يحصل على موافقة الكنغرس وموافقة مجالس النواب لبعض الدول التي رفضت هذا التدخل مثل بريطانيا والمانيا وايطاليا". 

وتابع: "النظام الداخلي الأميركي اليوم او اي رئيس اميركي عندما يتكلم داخل اميركا يصرح ويتكلم فقط ليكسب او يخسر شعبية اميركية داخلية بمعنى ان الناخبين يطلبون منه ان يلجأ للكنغرس ليأخذ قرار مثل هذا القرار ليبيّن ان كل الشعب وكل نواب الكنغرس معه, ولكن هذا القرار بالأخص (قرار ضرب سوريا) لا يعود له ولا للكنغرس", موضحاً ان " عندما تقرر اميركا ان تضرب فهذ القرار هو اعلان حرب على الجامعة الدولية وعلى الأمم المتحدة , لأن دور الأمم المتحدة هو ان ترعى الخلافات بين الدول وحين تقرر دولة من هذه الدول ان تضرب دولة ثانية وخاصة دولة حليفة لروسي و ايرن والصين فإنها بهذ القرار تفتح الأبواب لحرب عالمية ثالثة وحينها لا يكون للكنغرس ولا للرئيس اي دور او اي قرار ومن الواضح ان الدول الممانعة لهذه الضربة هي اكثر من الدول الموافقة عليها".

واكد ان" ضربة اميركا على سوريا سيكون لها تأثير كبير على لبنان" , لافتاً الى ان "لبنان قبل هذه التدخلات الخارجية كان يتأثر من الأزمة السورية", معتبراً ان "هناك بعض الأغبياء يظنون ان الصراع في سوريا هو صراع طائفي مذهبي وهم يستغلون هذا الأمر بشكل مذهبي وطائفي, فقد رأينا مؤخراً التفجيرات التي استهدفت مناطق سنية وشيعية  ورأينا الصراع الذي يأخذ الطابع الطائفي والمذهبي الى اين يؤدي, الا ان بعض السياسيين يستعملون الخطاب الطائفي ليصبحوا اقوياء ولكن برأيي ان سيف الدين وسيف المال هو سيف ذو حدين و سينقلب عليهم يوماً ما".

وحيال الوضع الذي يعيشه لبنان في ظل هذه التفجيرات ختم الراسي لموقع "اسلام تايمز" قائلاً: "اعتقد ان مسلسل التفجيرات قد انتهى والدليل على هذا ان بعد تفجير الضاحية وطرابلس بفترة قصيرة لم يحصل اي تفجير مردداً عبارة "لا تكرهوا شيئاً لعله خيراً لكم" , مشيراً الى ان "بعد هذين التفجيرين اصبح هناك تنسيق اكثر بين الأجهزة الأمنية اللبنانية اي بين مخابرات الجيش ومخابرات شعبة المعلومات في حين ان هذا التنسيق ادى الى كشف عدة محاولات ومخططات وتفجيرات كانت معدة في العديد من المناطق وقد أُعلن عن البعض منها في الإعلام والبعض الآخر قد تستر عنها", مؤكداً ان "المصدرهو واحد والذي قام بتفجير الضاحية وطرابلس وكان يريد استهداف مناطق عدة في لبنان هو شخص واحد وايدي داخلية لكن مخطط اجنبي وعصابة مخابراتية كبرى".

/ انتهت المقابلة /





المراسل : فاتن قانصو
رقم : 299628
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم