"ليس غريباً أن يقوم الكيان الصهيوني من خلال قواته العسكرية والأمنية وقطعان مستوطنيه بالاعتداء على المسجد الأقصى والمصلّين خلال شهر رمضان المبارك، فمثل هذه الاعتداءات تكرر وقوعها حتى في شهر رمضان فالاحتلال لا يقيم وزنًا ولا اعتباراً للمقدسات ولا للمبادئ الإنسانية النبيلة، ولا يرتدع عن ممارسة إجرامه حتى لو كان منشغلًا بمشاكله الداخلية المستفحلة".
وتابع:"لكن ما يدعو للاستغراب هو هذا الصمت شبه المطبق والسكوت والتغاضي الذي يصل في بعض الأحيان إلى حد التواطؤ والتآمر".
وسأل:"أين المجتمع الدولي؟ أين هيئة الأمم المتحدة؟ أين مجلس الأمن؟ أين المطالبون بالحقوق لفظًا لا فعلًا؟
وتابع:"بكل الأحوال سيبقى الشعب الفلسطيني مقاومًا متمسكًا بأرضه، وستبقى فلسطين مرفوعة الرأس وقضية الشعوب العربية والإسلامية، والأقصى هو أقصانا، وستعود أرض الإسراء حرة على رغم أنف الاحتلال، وستبقى كلمة الله أكبر تخيف الأعداء وترعبهم وتزلزلهم، وسيصلي المصلون الصامدون المحتسبون داخل المسجد الأقصى واتكالهم على رب العالمين، وما النصر إلا من عند الله".