وحص موقعنا على مشاهد فيديو وصورا فوتوغرافية، لعمليات تدمير وإحراق مدرعات أمريكية إضافية للجيش السعودي والتحالف بقيادة السعودية والإمارات، في جيزان، شرقي جبل النار.
سبق لقادة عسكريين أمريكيين والرئيس دونالد ترامب، أن انتقدوا ما سموه “سوء استخدام الجيش السعودي للأسلحة الأمريكية”، في إشارة إلى توثيق وسائل إعلام أمريكية مصير دبابات التحالف ومدرعاته وآلياته العسكرية الامريكية الصنع، في اليمن.
من هذه الوسائل، صحيفة نيويورك تايمز، نشرت في نوفمبر 2018م تحقيقا عن “مقبرة الدبابات والمدرعات الأمريكية في اليمن”، وكيف أن “المئات منها تحولت إلى ركام خردة” بنيران الجيش واللجان التي لا تتعدى الأسلحة الخفيفة وقذائف “أر بي جي”.
ويعمد الإعلام الحربي منذ بدء الحرب إلى توثيق وعرض مشاهد فيديو لتدمير وإحراق دبابات “أبرامز” ومدرعات “برادلي” ومركبات “أوشكوش إم-آي تي في” و”غارديان”، وناقلات “سترايكر” وغيرها من الآليات الأمريكية، باستخدام ولاعة (قداحة) اشعال السجائر.
وكان مساعد متحدث القوات المسلحة اليمنية، العميد عزيز راشد، سخر من “فخر الصناعة الأمريكية”، عارضا تسليح السعودية بالأسلحة اليمنية الصنع التي يواجهها بها الجيش واللجان “بعدما أثبتت تفوقها على أسلحة السعودية الامريكية”.
وقال في تصريح صحافي الأسبوع الفائت: “بلغنا اليوم مرحلة متطورة في تصنيع أسلحة استراتيجية بوسعها التفوق على منظومة باتريوت الأمريكية”. مضيفا: “لابد من امتلاح سلاح رادع في مواجهة السعودية ولدينا العقول والأدمغة”.