وصرّحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، لوكالة أنباء "ريا نوفوستي" الرسمية، بأنّ العقوبات عبارة عن "حملة إعلامية تم التحضير لها منذ فترة طويلة، وهي ضرورية للولايات المتحدة قبل المرحلة الأخيرة من الدورة الانتخابية".
وأضافت مؤكدةً "الرد قيد الإعداد، وسيكون قاسياً".
وكانت الولايات المتحدة الأميركية وجّهت الأربعاء اتهامات إلى مسؤولَين في محطة "آر تي" وفرضت عقوبات على كبار محرّريها، بعد اتهامهم بمحاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة.
ومن بين الأفراد العشرة والكيانين الذين فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات عليهم، رئيسة تحرير القناة، مارغريتا سيمونيان، ونائبتها، إليزافيتا برودسكايا.
وفي سياق متصل، أكد رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، بحسب ما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، في ختام آب/أغسطس الماضي، أن واشنطن تقف وراء اعتقال مؤسس "تلغرام"، بافيل دوروف، من أجل سيطرة الرئيس الأميركي، جو بايدن، على خدمات التطبيق، قبل الموعد المقرّر لإجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية.