0
الجمعة 30 آب 2024 ساعة 07:58

كشف صور جديدة تعود لمجزرة جنود امريكيين في العراق

كشف صور جديدة تعود لمجزرة جنود امريكيين في العراق
وحصلت مجلة “نيويوركر” الأمريكية على الصور بعد رفعها دعوى قضائية ضد الجيش الأمريكي، لإجباره على تسليم الصور والسجلات الأخرى المتعلقة بـ”مجزرة حديثة”.

وفي 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2005، تعرضت سيارة تقل جنودًا أمريكيين بمدينة حديثة في الأنبار لهجوم، ما دفع الجنود إلى اقتحام منازل المنطقة وقتل 24 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال.

الصور التي احتفظ بها الجيش الأمريكي حتى اليوم تظهر مشاهد دامية للضحايا، أصغرهم يبلغ من العمر 3 سنوات وأكبرهم 76 عامًا.

وادعت قوات “المارينز” فيما بعد أنهم كانوا يقاتلون مقاومين في ذلك اليوم، لكن الجميع كانوا مدنيين.

وبعد انتهاء القتل، وثق جنديان ما حدث، وأحضر عريف في الجيش “كاميرته” الرقمية من نوع “أوليمبوس”، وأحضر آخر قلمًا أحمر وبدآ بالتوثيق.

انتقل العريفان من موقع إلى آخر، وعلّما الجثث بأرقام ثم قاما بتصويرها، ومن بين “المارينز” الآخرين الذين صوروا المشهد، كان هناك واحد يعمل في الاستخبارات. وبحلول الوقت الذي انتهوا فيه من توثيقهم، كان لديهم مجموعة من الصور التي ستكون أقوى دليل ضد زملائهم من “المارينز”.

عرفت هذه المجزرة لاحقًا باسم “مجزرة حديثة”. تم توجيه اتهامات بالقتل لأربعة من “المارينز”، لكن تم إسقاط هذه التهم لاحقًا.

وكتب الجنرال جيمس ماتيس، الذي أصبح لاحقًا وزير الدفاع، رسالة إشادة إلى أحد “المارينز”، مبرئًا إياه من التهم ومعلنًا براءته.

وبحلول عام 2012، انتهت القضية بصفقة إقرار بالذنب دون عقوبة سجن
وقالت مجلة “نيويوركر” إنها قررت نشر مجموعة من هذه الصور، بموافقة الناجين من أفراد الأسرة الذين تم تصويرهم، لكشف فظاعة جريمة قتل، اختار الجيش عدم معاقبة فاعلها.
رقم : 1156988
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم