0
الجمعة 16 آب 2024 ساعة 15:13

مفاوضات الدوحة...هل ستحقق نتائج إيجابية ؟

مفاوضات الدوحة...هل ستحقق نتائج إيجابية ؟
جولة الأمس، اتسمت بـ “الايجابية الحذرة”، في وقت وصفتها الولايات المتحدة الأميركية بالـ “واعدة”، موضحةً أنها “تتناول تفاصيل تنفيذ الاتفاق”.
 
والتي أكد مسؤولون أميركيون أن تقدما تحقق في اليوم الأول من الجولة الجديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة التي انطلقت أمس الخميس بالعاصمة القطرية الدوحة. وبينما أعلنت قطر استئناف المحادثات اليوم الجمعة، جدد مسؤولون صهاينة التأكيد أنها تمثل "الفرصة الأخيرة"، في حين طالبت عائلات الأسرى فريق المفاوضات بألّا يعودوا دون اتفاق.
 
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أميركيين أن بعض التقدم تحقق في اليوم الأول للمحادثات، كما نقلت رويترز عن مسؤول أميركي قوله إن الوسطاء اختتموا يوما بنّاء من المناقشات بشأن غزة في الدوحة وإن المحادثات ستتواصل اليوم الجمعة.
 
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أن المحادثات مستمرة وستستأنف اليوم الجمعة. وأضاف -في بيان- أن جهود الوسطاء في قطر ومصر والولايات المتحدة الأميركية متواصلة.
 
كما أكد الأنصاري أن الوسطاء عازمون على مواصلة مساعيهم "وصولا إلى وقف إطلاق النار بغزة وإطلاق سراح الرهائن ودخول أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى القطاع".
 
وأشار المتحدث إلى البيان الصادر في الثامن من أغسطس/آب الجاري عن قادة دول الوساطة الثلاث، والداعي لوضع حد للمعاناة المستمرة منذ أمد بعيد لسكان قطاع غزة، وكذلك للرهائن وعائلاتهم، وإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، استنادا إلى المبادئ التي طرحها الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو/أيار 2024، والتي دعمها قرار مجلس الأمن رقم 2735.
 
يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه وزارة الخارجية الفرنسية أن “وزيرا الخارجية البريطاني والفرنسي يزوران “كيان الاحتلال" والأراضي الفلسطينية في أول زيارة مشتركة منذ أكثر من 10 سنوات”.
 
وبحسب الخارجية، فإن “الوزيران سيؤكدان أن الوقت حان لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن وإدخال المساعدات إلى القطاع” مضيفةً أنه “يجب تفادي اندلاع حرب إقليمية لها تداعيات كبيرة وهذا ممكن عبر اتفاق لوقف إطلاق النار”.
 
وتابعت الخارجية أن “باريس ولندن تدعمان جهود الوسطاء الأميركيين والمصريين والقطريين للتوصل إلى وقف لإطلاق النار”.
 
يُذكر أن اجتماعاً رباعياً انعقد أمس ضم وفوداً من الولايات المتحدة ومصر وقطر وكيان العدو. ورأس الوفد الأميركي، مدير «CIA» وليام بيرنز، وشارك في الاجتماع ايضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك. بينما مثّل مصر رئيس الاستخبارات العامة المصرية عباس كامل، وقطر رئيس حكومتها محمد بن عبد الرحمن.
 
ورأس وفد العدو رئيس «الموساد» ديفيد برنياع، وإلى جانبه رئيس «الشاباك» رونين بار، وممثّل جيش الاحتلال نتسان ألوني، والمستشار السياسي لرئيس الحكومة أوفير فليك.
 
المعلومات الأولية أشارت إلى أن جولة الدوحة ستمتد على مدى يومين، على أن تجري خلالها مناقشة النقاط الخلافية بين طرفي التفاوض، في ظل توقعات بأن “يطرح الأميركيون مقترحات جديدة، قد تتيح تجاوز المسائل العالقة”.
 
لكن وبالنسبة إلى حركة “حماس”، ففي وقت قالت مصادر إعلامية إنها واجهت ضغوطاً من الوسيطين القطري والمصري، لتنضمّ إلى المفاوضات غير المباشرة، أكّدت أنها غير معنية بالمشاركة في “مفاوضات جديدة”، معلنةً أن “ما وافقت عليه سابقاً، أي اتفاق الإطار الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن، هو الأساس الوحيد الصالح للتفاوض، وعلى “إسرائيل” أن توافق عليه، لا أن تقدّم مقترحات جديدة”.
رقم : 1154331
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم