اسلام تايمز التقت بالضابط حسين الحمودي واستفسرت منه عن الجنود اليمنيين المختفين فأجاب قائلاً: " بعد انسحاب معظم قوات جيشنا من الضلعة للالتحاق بالوحدات الرئيسية في العاصمة صنعاء، قام تنظيم القاعدة الارهابي باستغلال هذا الانسحاب منفذاً عدة هجمات على بقايا الوحدات التي لا زالت متمركزة في الجبال".
وأضاف:" وتمكنت وحدات جيشنا من صد هجومات القاعدة جميعها فبات التنظيم يستهدفهم باطلاق الهاون، الاتصالات لا تزال مستمرة بيننا وبين الوحدات في الضلعة وإن كانت الاتصال بهم صعباً في بعض الأحيان".
وختم قائلاً:" الأوضاع لا زالت مطمئنة بالرغم من سقوط عدد من جنود الجيش شهداء على أثر قذائف الهاون التي اطلقها التنظيم الارهابي عليهم ، اسماء الشهداء لم تصلنا حتى الآن ولكن المعلومات التي لدينا تؤكد ان العدد ليس كبيراً، وأخيراً فلتحذر القاعدة فردنا على هذه العملية سيكون اقوى مما يتخيلون".
وكان تنظيم القاعدة قد أعلن ان عناصره هاجمت هذه وحدات للجيش اليمني في شبوة وذلك كرد على قيام الجيش اليمني من طرد القاعدة من المنطقة في يونيو الماضي.
وذكرت جماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة في بيان نشرته في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ، إن عناصرها قصفت بقذائف الهاون كتيبة بالجيش تتمركز في منطقة "الضلعة" بمحافظة شبوة.
واشارت الجماعة ان القصف أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش، فيما تصاعدت أعمدت الدخان من موقع الكتيبة المستهدفة بحسب بيان التنظيم.