وأضاف وزنه في تصريح خاص لموقع "اسلام تايمز": "إن مؤامرة النفط التي تطال اكثر من بلد بدءاً بايران وانتهاء بفنزويلا يستهدف بشكل استراتيجي روسيا ونظامها الممانع في محاولة لمحاصرتها وخلق اهتزاز في علاقاتها الاقتصادية مع أوروبا وفك ارتباطها مع الصين واسقاط نظامها وهو ما حدا بأمريكا اعادة بناء قواعدها في منطقة شرق اسيا من اوستراليا وصولا الى الفيلبين".
وختم قائلاً "ان الخطة الامريكية المنتظرة باستثمار النفط والغاز الصخريين سيرتد عليها بالوبال حيث أن لذلك تداعيات بيئية خطيرة على اوروبا اضافة الى أن النفط سلعة دولية فيما الغاز سلعة اقليمية، وعليه، فالتلاعب بالقطاعين لن يخدم النهوض الاقتصادي الأمريكي وانما سيؤدي الى انهياره المحتوم بعكس ما تتوخاه أمريكا للنيل من محور الممانعة والمقاومة.