وأشار الصالح إلى أن ما سمع من أصوات لإطلاق النار حينها إنما هو فصل من مسرحية أراد مرتزقة الداخلية من خلالها نسج سناريو جديد لجريمة تنوي الداخلية القيام بها.
وقال: بما ان هذا الجندي المقتول قد قتل في روضة سدير فقد قررت وزارة الداخلية إستثمار الحادث وتوظيفه فيما يخدم سياستها الملتوية فهي بذلك تحاول الصاق التهمة بالعوامية.
وختم الصالح: "لذا فنحن نحذر الداخلية من جر العوامية الى العنف واللعب بالنار مع اهلها, ونقول أيضاً الى تلك الالسن القذرة ، التي اعتادت لحس فتات موائد ال سعود، كفوا اقلامكم المأجورة عن العوامية، فأنتم لستم اهلا لتتحدثوا عن بلد الاباء وعرين الأحرار لأنكم اخترتم حياة العبيد وبعتم آخرتكم بدنيا غيركم واما نحن فقد اخترنا قوله تعالى: "ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار . وانتم اخترتم الركون للظالمين فابشروا بالنار" .