من جهته، أكد الدكتور جمال زهران لـ"موقع اسلام تايمز"، على أن ما جرى في مصر ثورة حقيقية بين القوى الثورية والقوى المضادة، وهي تتعرض اليوم للارهاب كما هو الحال في سوريا التي لم تشهد ثورة بالمعنى الحقيقي وإنما مجرد حركات متفرقة استغلها المشروع الصهيو-امبريالي لتسويق عصابات الارهاب استهدافا لسوريا الصامدة التي أكدت أنها عصية على السقوط.
وختم اللقاء الأستاذ علاء أبو زيد لـ"موقع اسلام تايمز"، منطلقا من تبرئة مبارك التي تعتبر ادانة واهانة للشعب المصري في محاولة لاجهاض الثورة، وهذا السيناريو بات مكشوفاً مما يستدعي من القوى الثورية بتشكيلاتها كافة التوحد والتماسك وبخاصة في الاستحقاق الانتخابي لمواجهة الوضع الذي يستهدف مصر وشعبها سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، وهو وجه آخر للارهاب.