وأكد البردويل في تصريحات خاصة لـ "اسلام تايمز"، أن السلطات لازالت تفرض حصارا مشددا على قطاع غزة، وأنها فتحت مؤخرا المعبر لعودة العالقين في الجانب المصري إلى قطاع غزة دون أن تفتحه من الجانب الفلسطيني لفئة المرضى والمصابين وعددهم يفوق 600 حالة.
وأضاف: "كذلك يمارس الجانب الإسرائيلي سياسة التقطير في إدخال مواد الإعمار، وهو يمارس تضييقا خانقا في هذا المجال".
وأعرب البردويل عن أسفه لأن ذلك يتزامن مع سياسة مماثلة من السلطة الفلسطينية تجاه غزة، وقال: "للأسف الشديد فإن الحصار المصري والإسرائيلي لقطاع غزة ينضاف إلى محاولات حثيثة من السلطة الفلسطينية لتعطيل عمل حكومة الوفاق بل وتجاوز الأمر ذلك إلى شن حملة إعلامية شرسة ضد "حماس" في وسائل إعلام السلطة في الضفة وفي بعض وسائل الإعلام المصرية".
وأشار البردويل إلى أن هدف هذه السياسات واحد، وهو إضعاف المقاومة، وقال: "إذا كانت هذه الأطراف تظن أن تشديد الخناق كفيل بدفع المقاومة والشعب الفلسطيني إلى القبول بالأمر الواقع وبالاحتلال أو الوصول إلى انتزاع سلاح المقاومة، فهذا وهم يجب أن يتبدد من عقولهم"، على حد تعبيره.