وأشار إلى أن سحق الشهيد علي البداح تحت عجلات المرتزقة ومن ثم استهداف والده بقصد القتل وحبسه مما يضاعف من ظلامة الشهيد وعائلته ويجسد الإمعان في الظلم والإجرام والانسلاخ عن قيم الإنسانية التي أصبحت سمة العصابة الخليفية الحاكمة.
ولفت التيار إلى ان الشهداء وعائلاتهم الكريمة المضحية لا تنتظر الإنصاف من العدو الخليفي، بل ما يعمل عليه الخليفيون هو قمع كل صوت يذكر بالشهيد وتضحياته والأهداف التي استشهد من أجلها, داعياً للوقوف بقوة معهم ميدانياً وسياسياً واجتماعياً، فلا يمكن لشعب أن ينال النصر دون الوفاء للشهداء والمضحين من أبناءه.