وأضاف أمين عام التجمع في حديث له بمناسبة ذكرى "عاشوراء": "إلا أنه كما سقط الدعيّ يزيد رقماً مهملاً بدداً، وانهارت الامبراطوريات بطغيانها وطغاتها دون أن يكتب لها مدداً، فإن كل أدعياء التكفير الإرهابي وأهله والمشروع الصهيو-امبريالي وتوابعه وأدواته بما فيهم الكيان الغاصب سيلقون المصير الأسود ذاته دون تحقيق إنهاء ديمومة الأمة وقضية فلسطين العصية على الإلغاء".
وختم الدكتور غدار: "لا شكّ أن غريزة الشر في الدعيّ والمستعمر أو التكفيري والمستكبر تفتك بأصحابها في نهاية الأمر، إلا أن مسؤولية المواجهة في الأمة ضرورة استراتيجية تحتم التواتر المستمر وصقل الارادة لتصعيد جهوزيتها التزاما بالحق المطلق بمواجهة الشر المطلق".