وأشار مراد إلى أن ذلك تصديقاً لمقولة المندوب السامي الفرنسي الجنرال كاترو حيث قال ( لقد اعطينا لبنان الاستقلال واعطيناه عدم الاستقرار ) وقد حصلت عدة محاولات لمعالجة هذا المرض ولكنها كانت بمثابة حبوب التهدئة وليس عملية جراحية لاستئصال المرض.
ولفت إلى أن لبنان شهد العديد من المشاكل السياسية والتي تتحول احياناً الى صراعات امنية عند كل استحقاق رئاسي او حكومي او نيابي, مؤكداً أن اهم سبب من اسباب المرض السرطاني هو قانون الانتخابات النيابية الذي يجمع الجميع على انه قانون فاسد ولم تتجرأ القوى السياسية على اصلاحه.
وأوضح أنه الآن في الذكرى الخامسة والعشرين لاتفاق الطائف نتأكد ان ذلك الاتفاق كان بمثابة حبوب مهدئة وليس عملية لاستئصال المرض, متسائلاً: اما آن الاوان لمعالجة جذرية بعملية جراحية مهما كانت قاسية لاستئصال المرض السرطاني لنورث الاجيال الجديدة نظاماً يؤمن الاستقرار.