وشكك قاسم في تصريحات خاصة لـ "اسلام تايمز"، في الأهداف التي من أجلها سيتم دفع الأموال إلى الفلسطينيين، وقال: "هذه الأموال التي تم الإعلان عنها في مؤتمر إعادة إعمار غزة، هي أموال لاختراق غزة من خلال مجالس الإعمار وقدومهم إلى غزة واختراقهم لكل الأماكن، ومن خلال الأموال اوما سيصاحبها من تلاعب، بحيث تصبح غزة كالضفة، وبالتالي هذه أموال لتخريب غزة واختراق المقاومة، نحن لا نريد تبرعات ولا نريد مؤتمرات تشارك فيها أمريكا، ما نريده هو رفع الحظر عن حركة الأموال من وإلى قطاع غزة، أما الأموال المسمومة فسلبياتها أكبر بكثير من منافعها".
على صعيد آخر قلل قاسم من الرهان على استمرار حكومة التوافق الوطني، وقال: "نحن في الساحة الفلسطينية نحتاج إلى حكومة وحدة وطنية وليس إلى مصالحة هي عبارة عن تقبيل لحى، هذه المصالحة الأخيرة وضعت "حماس" في اتفاقية "أوسلو"، وهي اتفاقية لن ترضى عنها قواعد "حماس" والمقاومة، ولذلك فهي مصالحة مؤقتة ولن تدوم طويلا"، على حد تعبيره.