واعتبر "تصريحات بعض نواب 14 اذار وبعض رجال الدين متطرفة، وهو مرفوض لانه لا يعبر عن جوهر الدين اما خطابنا وما ندعو اليه فهو جوهر الدين"، لافتا الى أن "الهم الاساسي هو داخل الشارع السني فمبادرتنا انطلقت من هذا الاساس".
وأكد مراد الوقوف "مع المقاومة في لبنان وغزة وكل مقاومة بوجه اسرائيل وبوجه التطرف"، مشددا على أن "ثوابتنا واضحة"، داعيا الى "تحسين العلاقات مع سوريا لان العداء معها او اتباع ساسية النأي بالنفس لي يكون جيد بالنسبة لنا".
وشدد على "ضرورة وقف الفساد وتعزيز القضاء، والاستفادة من الثروة البترولية واعتماد قانون انتخابي جديد"، موضحا أن "الدستور ينص على أنه اذا خلا موقع الرئاسة وانتهت مدة المجلس النيابي، فعلى الحكومة أن تدعو انتخابات نيابية ثم انتخابات رئاسية".
واعتبر أن "القانون الانتخابي الحالي وهو قانون الستين، يشكّل مرض سرطاني داخل المجتمع اللبناني" حيث أن الشعب اللبناني غير ممثل حقيقة في المجلس النيابي بسبب هذا القانون، مشدداً على أنه "آن الاوان لاستئصال المرض السرطاني عبر تغيير القانون الانتخابي وانتخاب الرئيس من قبل الشعب قد يكون الحل".
وأكد أنه مع التمديد لمجلس النواب، معتبرا أن "التمديد أفضل من اعادة انتخاب المجلس وفقا لقانون الستين"، لافتا الى أن "التمديد مصيبة والوضع الحالي مصيبة لذلك من المؤكد ان التمديد واقع", وقال: "لمن يقول بأن الظرف غير مناسب اليوم لإجراء الانتخابات نقول هو كذلك من سبعين سنة وقد يبقى كذلك لسبعين سنة أخرى وهناك دائما حجج لذلك لا بد من إجراء عملية جراحية مستعجلة في جسد النظام اللبناني".
وشدد عبد الرحيم مراد على وجوب تقوية الجيش عديدا وعدة وأن نلغي موضوع النأي بالنفس وأن ننسق مع الجيش العربي السوري وأن نستفيد من خبرة المقاومة في المناطق الوعرة في جرود عرسال وهذا لا يعني الحرب على عرسال لأن هناك خطر حقيقي من تمدد هذه الجماعات التكفيرية إلى البحر, مؤكداً ان أي خطة امنية بدون مناخ سياسي لا تنجح والمناخ السياسي يختلف عن الغطاء السياسي المناخ السياسي يعني الإجماع الكامل خلف الجيش.
وأكد مراد أن تمويل المنظمات الإرهابية ودعمها يأتي من قطر عبر تركيا وهم حلفاء أميركا فهل من المعقول أن من يدعم الإرهاب يبدي حسن نية بمحاربة الإرهاب؟ أضعف الإيمان إيقاف الدعم أولاً, قائلاً: إن "كانت أميركا قادمة لمحاربة المنظمات المتطرفة بصدق فمن الممكن انفراج الأمور وإلا فإن الفوضى ستأخذ وقتا طويلا, لذا علينا أنننتظر لنرى ما سينجم عن الهجمة الأميركية على منطقتنا وبصراحة ليس لنا ثقة بنوايا الأميركي".