وقال ارسلان في حديث لموقع "اسلام تايمز" ان "اللقاء الوطني الذي يضم مجموعة من الشخصيات المرموقة التي اتسمت بمواقفها العربية والوطنية وحرصت في مسيرتها السياسية على انتهاج خط عروبي جلي واضح، إن لناحية إيمانها بمركزية القضية الفلسطينية أو لناحية إيمانها بالمقاومة سبيلا لتحرير الأرض وإعادة الاعتبار للسيادة الوطنية".
وأكد أرسلان "إن رؤية هذا اللقاء في برنامج عمله الذي أعلنه الوزير السابق عبد الرحيم مراد، إنما هي حاجة ملحة في هذه الظروف الراهنة لمواجهة الموجة التكفيرية التي تواجه منطقتنا وتزيل لدى الرأي العام فكرة تعاطف شخصيات مسلمة سنية مع ما يسمى بالإرهاب التكفيري، ما من شأنه أن يلعب دوراً بارزاً في إعادة روح الاعتدال إلى الإسلام لناحية الأداء السياسي المرموق على قاعدة الإعتراف بالآخر والتعايش في ظل مجتمع دينه لله ووطنه للجميع".