وأضافت "المزرع" وفي كل مره أذهب إلى زيارة زوجي كنت أخبره بمدى قلقي عليه بسبب الأحكام التي تصدر على المظلومين و أنني جداً خائفة من الحُكم الذي سيُصدر اتجاهه يا ترى ماهو مصيره ؟! و ما مصير أطفالنا الصغار؟!
بينما رجلي كان يصبرني و يعطيني أمل و تفاؤل و يقول لي : لا تخافي من الأحكام التي تصدر حتى و أن سمعتي سنوات كثيرة لاتبكي أريدك أن تصبحي قوية ليس لي و إنما لأطفالنا ، أنا سأخرج من هذه القيود طال الزمن أم قصر .
وأشارت إلى أنها عندما سمعت الخبر، كان مثل الصاعقة لها ولكنها تذكرت كلماتُ التي كانت تعطينها الصمود والقوة والتفاؤل وبأنه عليها أن تكون أقوى من ذي قبل لأطفالها, قائلةً: أطفالي دائماً يسألوني عن والدهم و يحادثوني عن شوقهم إلى والدهم ، يريدون رؤيته و يريدون أن يلعب معهم وان يخرجوا معه . دائماً يقولوا لي : لما يطلع البابا بنخليه يودينا البحر ويودينا الألعاب ويودينا كل مكان .
وأردفت: ربما كلماتي قليله جداً أمام جمرة الشوق التي في قلوبهم ولكن أنا على يقين بأن الفرج قريب و أن هذه الأحكام العنجهية لن تكسر صمودي بل ستزيدني قوة ، فالظالم نسى بأنه لن يبقى إلى الأبد ونسى أن هناك رب فوقه كفرعون تماماً عندما غره الغرور و نسى أن هناك رب أكبر منه ..
أسأل الله تعالى أن يفرج عن جميع المظلومين فرجاً عاجلاً وعلى رأسهم القائد المغيب الشيخ نمر النمر ..