وأضاف: "إنّ الجولة المكوكية لــ"كيري" أو أيّ مؤتمرٍ دوليّ ينعقد تحت عنوان ملاحقة الإرهاب دون أن ينطلق من فلسطين وحق شعبها بمواجهة ارهاب الدولة الذي يمثل الكيان الصهيوني رأس حربته، أو من ضمن خطة انتقائية تستثني داعش وأخواتها على ساحة سوريا الصامدة من لوائح الارهاب، يبقى مجرد تسويقٍ رجعيٍّ مخزٍ لتعويم الأمريكي كمنقذ، تمريراً للوقت والمزيد من التدمير على حساب أمن واستقرار الأمة العربية والاسلامية وقضاياها المحقة.
وختم الدكتور غدار: "الارهاب شرٌّ مطلق لا يمكن تجزئته أو مساومته في أي شأن وبخاصة لبدعة "العفو العام" عن الموقوفين الاسلاميين في لبنان والمرفوضة جملةً وتفصيلاً، كما وأن المقاومة بالمقابل هي خيرٌ مطلقٌ بمحطاتها المضيئة وإنجازاتها التي تشكل خيارا للشعب العربي والاسلامي الممانع والمقاوم من ايران والعراق وسوريا ولبنان وفلسطين وعلى مساحة الامة بمواجهة المشروع الصهيو-امبريالي وارهاب الدولة وشلل التكفير، صوناً لوحدة الامة وتحقيق عودة فلسطين.