وأضاف: "من أخطر تداعيات النظام البائد كانت عملية إسقاط مصر ودورها العربي والإسلامي الممانع والمقاوم باعتبارها رافعة الأمن القومي، وهذا ما سهل عمليات الاختراق والتطبيع الصهيو-إمبريالي ثقافياً واقتصادياً وعلى كافة المستويات".
وختم الدكتور رفعت: "إن إعادة الاعتبار لدور مصر تبدأ من فلسطين، وفي حال استدعت الأمور تبديلا وتعديلا وتغييرا مصرياً في الاتفاقيات مع الكيان الغاصب بهدف تمتين العلاقات مع الشعب الفلسطيني، فإنه يتطلب بالمقابل من الفصائل الفلسطينية موقفاً موحداً يحفظ سيادة مصر وأمنها ويكون بمستوى صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة".