وأضاف: "إن مسلسل البدائل الصهيو-امبريالي بفتح معركة اوكرانيا لإخراج روسيا من المنطقة وعلى وجه التحديد من البحر المتوسط، كردّ انتقامي على الخسارة التي منيت بها امريكا في سوريا اضافة الى الكيدية بتأجيج الصراع في العراق والعدوان الهمجي على غزة، كلّ ذلك لن يحقق المبتغى الاستكباري رغم التدمير والخراب ما دام خيار الممانعة والمقاومة في تصاعد وجهوزية، وما دامت حركة الشعوب في تواتر مستمر".
وختم النائب سكرية: "إن أخطر ما تحمله المرحلة هو تقبل المد التكفيري وتوفير البيئة الحاضنة مع التسويق له على انه امر واقع مما يجعله رديفا للكيان الغاصب قي الغزو والاحتلال والعنصرية والتوحش وهذا برسم القوى القومية والاسلامية ومسؤوليتها التاريخية على حلبة صراع الوجود بمواجهة مخاطر الصهيونية والتكفير صوناً للأمة ووحدتها وقضية فلسطين".