وأوضح المصري في تصريحات خاصة لـ "اسلام تايمز" أن نتنياهو تقهقر من غزة وأُجبر على التوقيع على اتفاق التهدئة وترك من خلفه أسرى في قبضة المقاومة.
ورفض المصري الحديث عن عدد الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، لكنه قال: "نحن انتهينا من التوقيع على اتفاق التهدئة، ونحن متأكدون أن الاحتلال سيهرول باتجاه المقاومة للتوقيع على صفقة جديدة لتبادل الأسرى في القريب العاجل. وكان الاحتلال قد اشترط وضع قضية الأسرى في اتفاق التهدئة الأخير لكن المقاومة رفضت ذلك وتم إرجاء الموضوع للمفاوضات غير المباشرة التي ستبدأ بعد شهر".
وحول استراتيجية المقاومة بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قال المصري: "المقاومة ستتحرك على ثلاث مسارات: الأول مسار الإعمار، فكما كانت المقاومة في مقارعة الاحتلال في الميدان ستكون مع الشعب الفلسطيني في إعادة الإعمار بالتنسيق مع المؤسسات الرسمية ومناصري المقاومة في المنطقة، أما المسار الثاني فيتمثل في تعزيز قوة الردع لدى المقاومة وتطوير ترسانتها العسكرية والاستعداد للمعركة المقبلة التي نرسم من خلالها معركة التحرير، أما المسار الثالث فيتمثل في استكمال المفاوضات غير المباشرة وإنهاء قضايا الميناء والمطار والأسرى، ونحن مطمئنون أن نتنياهو إن بقي على قيد الحياة السياسية سيهرول باتجاه المقاومة وسيجبر على التوقيع على صفقة جديدة لتبادل الأسرى"، على حد تعبيره.