وأوضح الحمامي في تصريحات خاصة لـ "اسلام تايمز، أن العملاء ليسوا دائماً مجهولي الهوية أو سرّيون، وقال: "منظومة العملاء ما زالت نشطة في غزة بشكل غير علني لكنها قوية وتشمل عشرات الالاف من الأجهزة الأمنية هناك وبقيادة سياسية تدافع عنهم وتجيّر محاكمها وقضائها لهم، منظومة العملاء بدأت بالتنسيق الأمني قبل سنوات وسنوات، تدربوا وتجهزوا، بل أصبحوا أجهزة كاملة تعمل برُتب ورواتب".
وأشار الحمامي إلى أن من بدأ مشوار التنسيق الأمني هو الرئيس الراحل ياسر عرفات، وقال: "من بدأ هذا المشوار المظلم للشعب الفلسطيني كان ياسر عرفات الذي أنشأ 13 جهازاً أمنياً مع دخوله المشؤوم لجزء من فلسطين عام 1994، 13 جهازاً أمنياً كانت ومازالت مهمتها مراقبة وقمع الشعب الفلسطيني وحماية المحتل. عرفات هو المسؤول الأول عما يجري اليوم من طعن للمقاومة في ظهرها وعمّا يقوم به عبّاس من دور تكميلاً لما بدأه عرفات".
وذكر الحمامي أن رائد العطار الذي أعلنت كتائب القسام اليوم الخميس استشهاده مع قياديين من القسام، كان قد سجن في قبل عرفات في نيسان (أبريل) 1995، وحكم عليه في محاكمة سريعة في محكمة تابعة لسلطة "فتح" لمدة سنتين بتهمة التدريب على أسلحة غير مشروعة.