قاليباف: دعم المقاومة واجب.. ولم تتبقَ فرصة للتساهل مع كيان الاحتلال

ولفت قاليباف، إلى أنّه "على الدّول الإسلاميّة ألا تسمح للكيان الصّهيوني توظيف إمكانيّاتها لارتكاب جرائم بإخوتهم المسلمين، الضّغط السّياسي للدّول الإسلاميّة يجب أن يؤدّي إلى وقف آلة القتل الصّهيونيّة".

وشدّد خلال لقائه سفراء الدّول الإسلاميّة لدى طهران، في اجتماع عُقد لمناقشة التطورات الجارية في المنطقة وتداعيات العدوان الإسرائيلي على فلسطین ولبنان، أنّه "واجب كلّ الدّول الإسلاميّة أن تدعم المقاومة ونضالها، اليوم لم يعد هناك فرصة للتّساهل والحياديّة".

وأضاف رئيس مجلس الشّورى الإيراني: "المحتلّ لا يفهم لغة الحوار، والتزام الصّمت والحياديّة يزيد من طبيعة العدوّ الوحشيّة"، ورأى أنّ "الوضع اليوم بحاجة إلى فرض عقوبات اقتصاديّة وقطع الشّرايين الحيويّة للكيان الإسرائيلي".

كما أكّد قاليباف، على أنّ "إيران تواصل العمل الدّبلوماسي للتّضييق على الصّهاينة".

وشهد الاجتماع كلمات لبعض السفراء لدى طهران من بينهم اللبناني والسوري واليمني الذين أكدوا على استمرار دعمهم للقضية الفلسطينية وجددوا رفضهم لجرائم الكيان الصهيوني بحق شعوب المنطقة.

وكان قاليباف قد أوصى في كلمة له في الدّورة الـــ149 لــ "الاتّحاد البرلماني الدّولي" المنعقد في جنيف، بــ "وقف الدّول الدّاعمة للكيان الصّهيوني دعمها الاستخباري والسّياسي والاقتصادي له قبل فوات الأوان".

ومشيراً إلى أنّ تداعيات التّصعيد الإسرائيلي ستتسبّب في "إشعال المنطقة"، شدّد رئيس مجلس الشورى على أنّه حينها "لا يمكن إحياء وإحلال السّلام"، مضيفاً أن "الجميع سيتضرّر" بمن فيهم الولايات المتّحدة وحلفاء "إسرائيل".