حاجي زادة: تفوقنا على القوى العالمية في تصنيع الدرون
اسلام تایمز , 14 تشرين الثاني 2018 15:30
طهران (اسلام تايمز) - أكد قائد القوة الجوفضائية التابعة لحرس الثورة الاسلامية، اليوم الاربعاء، أن ايران تقدمت کثیرا على القوى العالمية في تصنيع الطائرات المسيرة.
وفي كلمته خلال الاجتماع الطلابي للاحتفاء بـ3 آلاف شهيد بمحافظة قزوين (غرب طهران)، قال العميد علي حاجي زادة: ان ايران هي القوة الأولى في المنطقة، وقد تمكنت ايران من خلال تطوير قدراتها العلمية والتقنية، ان تمتلك تركيبة من مختلف انواع الصواريخ.
وأضاف: في مجال الطائرات المسيرة حتى تقدمنا على القوى العالمية الاولى، والبون شاسع بيننا.
وأوضح ان الشباب الايراني وبابتكاراتهم وأفكارهم المبدعة، أوصلوا ايران الى القمة في مجالات الرادارات والاسلحة الصاروخية والطائرات المسيرة.. كما ان جميع الاسلحة التي نمتلكها هي من صنع العلماء والباحثين الايرانيين.
وبيّن ان الانجازات الصاروخية انما هي ثمرة 34 عاما من الجهود المتواصلة ليل نهار، ولو كانت أدنى قطعة من هذه الصواريخ أجنبية الصنع، لكان الاعداء بالتأكيد يحولون دون تصنيعنا لهذه الصواريخ وتطويرها.
ونوه الى أن الضربة الصاروخية التي نفذها الحرس الثوري خلال الونة الاخيرة، استهدفت اجتماعا للإرهابيين كان قد حضره مبعوث صهيوني، وذلك من مسافات 300 و500 و700 كيلومتر.
وراى إن الاميركيين يغالون دوما في تقدير قوتهم، هذا في حين انهم يكذبون حتى بشأن احتياطيهم النفطي، وأضاف: ان تقوم طائرة مسيرة تحمل اسلحة عالية الدقة، بالتحليق فوق منطقة للارهابيين وتستهدفهم من مسافة كيلومترين، انما هو عمل بسيط، ففي انجاز أكبر، تمكنا من استهداف غرفة اجتماعاتهم من مسافة 300 و500 و700 كيلومتر.
وبيّن العميد حاجي زادة: كان الارهابيون متواجدون في إحدى القلاع، في حين اننا استهدفنا بصواريخنا غرفتين فقط من غرف الاجتماعات في هذه القلعة، دون ان يتم تدمير باقي الغرف.
وأشار قائد القوة الجوفضائية لحرس الثورة الاسلامية، الى أن مبعوثا صهيونيا كان متواجدا في غرفة الاجتماعات، وقال: ان هذه العمليات تبين ذروة قوة ايران.
وتطرق العميد حاجي زادة الى الحرب الاقتصادية ووصفها بأنها أسهل بكثير من الحرب الصلبة، قائلا: ان التضامن والاتحاد مع حكومتنا سيجعلنا ننتصر في الحرب الاقتصادية.
رقم: 761204