تطبيع سعودي جدید مع الكيان ‘‘الإسرائيلي‘‘
اسلام تایمز , 29 تموز 2018 14:50
الرياض (اسلام تايمز) - خطوات متسارعة تخطوها السعودية في مسار التطبيع مع الكيان الإسرائيلي في استراتيجية يبدو أن الهدف منها تهيئة الرأي العام لتقبل فكرة العلاقات الكاملة بين السعودية والكيان.
إذ كشفت تقارير إعلامية أنّ السعودية قررت تخصيص منطقة بمساحة ستة عشر ألف كيلومتر مربع في منطقة تبوك للكيان الإسرائيلي لاتخاذها مستودعا للأسلحة الكيماوية.
الاستراتيجية تقضي بنشر أخبار عن الخطوات التي تقوم بها السعودية في السر دون أن تتبناها بشكل رسمي في العلن ولكن دون أن تنفيها أيضا.
آخر هذه الخطوات وهو ما أعلنته وسائل إعلام حول تخصيص منطقة بمساحة ستة عشر ألف كم مربع في منطقة تبوك شمال المملكة أي أكبر من مساحة لبنان بمرة ونصف, ليستخدمها الكيان كمخزن للأسلحة الكيماوية ولمناوراتهما البرية والجوية, وأعلنت المملكة أن هذه المنطقة محظورة وسيتم استخدامها لأغراض عسكرية للتعاون بين الكيان والسعودية بالقرب من المنطقة التي سيتم بناء مدينة نيوم والتي تبلغ تكلفتها خمسمئة مليار دولار.
وقررت السعودية إخلاء المدن داخل هذه المنطقة المحظورة، بما في ذلك المناطق السكنية في شرما ومويلح وضبا وغيرها.
وعلى حدود هذه المنطقة التي باتت محظورة تقع جزيرتا تيران وصنافير غير المأهولتين والتي سبق للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن قد صادق على اتفاقية تتنازل بموجبها مصر عن السيادة على الجزيرتين للسعودية العام الماضي, وتقع أيضا مدينة إيلات على خليج العقبة حيث توجد أكبر قاعدة بحرية إسرائيلية.
والمنطقة المذكورة غنية بالنفط والذهب وأشارت تقارير صحافية إلى مشاركة والأردن والإمارات في الصفقة.
وتوالت التصريحات والإشارات التطبيعة في الأشهر الأخيرة من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خصوصا, حيث سبق أن اعتبر أن الإسرائيليين يحق لهم العيش بسلام على أرضهم، فيما فتحت الرياض مجالها الجوي لأول مرة لرحلة تجارية من الهند إلى الكيان الإسرائيلي بداية العام الحالي.
رقم: 740983