اسلام تايمز - العراق يؤكد دعمه الثابت لفلسطين ورفضه القاطع لتهجير الفلسطينيين

العراق يؤكد دعمه الثابت لفلسطين ورفضه القاطع لتهجير الفلسطينيين

إسلام تايمز (العراق) - أكدت وزارة الخارجية العراقية رفضها القاطع لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني، مشددة على دعم العراق المستمر للقضية الفلسطينية وتعزيز التنسيق مع فلسطين لمواجهة التحديات الراهنة.

وفي بيان لها، قالت وزارة الخارجية العراقية "إن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، فؤاد حسين، أجرى اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، جرى خلاله بحث تطورات الأوضاع في فلسطين بعد وقف إطلاق النار، وسبل تعزيز التنسيق المشترك لدعم الشعب الفلسطيني".

وأكد الوزير العراقي لنظيره الفلسطيني موقف العراق الثابت من دعم القضية الفلسطينية، ورفض أي محاولات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني، وأهمية توحيد الجهود لتعزيز صموده على أرضه.

وأشار حسين إلى "أن العراق سيواصل بذل أقصى الجهود لضمان أن يكون الملف الفلسطيني ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في مقدمة أولويات جدول أعمال القمة العربية التي من المزمع أن تستضيفها العاصمة العراقية بغداد هذا العام".

وبحسب بيان الخارجية العراقية، فقد أعرب وزير الخارجية الفلسطيني عن تقديره العميق لمواقف العراق الداعمة لفلسطين، مشيدًا بالعلاقات الأخوية التي تجمع البلدين، مؤكدًا أهمية استمرار التعاون والتنسيق المشترك في مختلف المجالات.

ومعروف أن العراق - حكومة وشعبًا ومرجعيات دينية ونخباً سياسية ومجتمعية ومقاومة - كان في مقدمة المساندين والداعمين للشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة الكيان الصهيوني المجرم، في سياق معركة "طوفان الأقصى"، وكان لدعمه السياسي والعسكري والإنساني والإعلامي الأثر الكبير في تعزيز صمود أبناء غزة وجنوب لبنان.

في الوقت ذاته، بذل العراق جهودًا سياسية ودبلوماسية مهمة من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، ووضع حد لجرائم الكيان الغاصب في فلسطين ولبنان.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلب قبل أيام قلائل من مصر والأردن استقبال أعداد من أبناء الشعب الفلسطيني، وهو ما قوبل برفض هذين البلدين، فضلًا عن الرفض إلاقليمي والدولي الواسع لمثل هذه الخطوة التي مثلت دعمًا واضحًا للكيان الصهيوني، ومحاولة من واشنطن لتعويضه عن الهزائم والخسائر والانكسارات الهائلة التي مني بها على أيدي أبطال المقاومة الفلسطينية واللبنانية واليمنية والعراقية، طيلة خمسة عشر شهرًا.