حماس والجهاد تدعوان الشباب الثائر بالضفة للإشتباك مع الاحتلال
إسلام تايمز , 21 كانون الثاني 2025 20:40
إسلام تايمز (فلسطين) - وجهت حركة حماس نداء للشباب الثائر في الضفة الغربية المحتلة وعموم المواطنين، طالبتهم فيه بالنفير العام وتصعيد الاشتباك مع جيش الاحتلال في كافة نقاط التماس معه، والعمل على إرباكه وإفشال العدوان الواسع على مدينة جنين ومخيمها.
وبحسب "المركز الفلسطيني للإعلام"، بدأ جيش الاحتلال ظهر اليوم الثلاثاء، عدوانا واسعاً على مدينة جنين ومخيم، أطلق عليه اسم “الجدار الحديدي”، وذلك بعد أيام من إنهاء أجهزة أمن السلطة حصارها للمخيم، واستشهد-حتى اللحظة- 4 مواطنين وأصيب أكثر من 35 آخرين.
ونعت حماس شهداء جنين الذين ارتقوا بنيران وقصف الاحتلال، وأشادت ببسالة المقاومين وتصديهم واشتباكهم مع جنود الاحتلال واستهدافهم بالعبوات الناسفة.
وقالت حماس: “إن ما يثير الاستغراب سلوك أجهزة السلطة التي انسحبت من محيط مخيم جنين، بالتزامن مع بدء العملية العسكرية للاحتلال، بعد حصار دام أكثر من 48 يوما للمخيم، وتعطيلها للاتفاق مع المقاومين حتى اليوم، ورفضها كل النداءات الوطنية لوقف إجراءاتها الخطيرة بحق المناضلين والمقاومين”.
وشددت على أن العملية العسكرية التي يشنها الاحتلال في جنين “ستفشل كما فشلت كل عملياته العسكرية السابقة ضد أبناء شعبنا الصامد ومقاومته الباسلة، ولن تنكسر الإرادة الفلسطينية أمام غطرسة المحتل وجرائمه وانتهاكاته المستمرة”.
وفي الإطار نفسه، قالت حركة الجهاد الإسلامي، إن إطلاق مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عملية “الجدار الحديدي” في الضفة المحتلة، “هي حلقة في سلسلة الإبادة الشاملة التي يشنها الكيان الغاصب ضد شعبنا الفلسطيني”.
وأشارت إلى أن العدوان على جنين يعبّر عن المأزق الذي يعيشه الاحتلال، بعد فشله في تحقيق أهدافه في غزة، في محاولة يائسة لإنقاذ ائتلافه الحكومي المترنح بفضل صمود الشعب الفلسطيني.
وأضافت أن الاحتلال يحاول تعكير أجواء فرحة أهل الضفة بإجبار الاحتلال على تحرير جزء كبير من الأسرى، تعويضاً عن حالة الصدمة والألم التي خيمت على الاحتلال.
وشددت الجهاد على أن مقاوميها يخوضون جنباً إلى جنب مع كل قوى المقاومة “أروع الملاحم في مواجهة هذا العدوان الجائر، من جنين إلى باقي المدن والمخيمات، ولن يرى العدو منهم إلا البأس، ولن يذوق إلا طعم الخيبة”.
ودعت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني في عموم الضفة المحتلة إلى التصدي بكل الوسائل والسبل لهذه الحملة المجرمة، وإفشال أهدافها، وترسيخ هزيمة العدو في قهر إرادة شعبنا في الضفة كما في غزة.
ومنذ بدء جيش الاحتلال حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، وأعلن وقف إطلاق النار فيها الأحد الماضي، وسع جيش الاحتلال عملياته كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس، مما أسفر عن مقتل 860 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700 فلسطيني، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
رقم: 1185741