أبرز التطورات على الساحة اللبنانية 6-11-2024
إسلام تايمز , 6 تشرين الثاني 2024 21:23
خاص (اسلام تايمز) - تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان شنّ العمليات ضدّ الاحتلال الإسرائيلي، ضمن معركة "أولي البأس"، مستهدفةً قواعده وجنوده عند الحدود وفي المستوطنات الشمالية وصولاً إلى "تل أبيب".
وفي إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء "لبيك يا نصر الله"، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة الـ12، من ظهر اليوم الأربعاء، (بتوقيت بيروت والقدس الشريف)، قاعدة "تسرفين"، والتي تضم كليات تدريب عسكرية، وتقع بالقرب من مطار "بن غوريون" جنوبي "تل أبيب" بصليةٍ من الصواريخ النوعية.
إلى جانب ذلك، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف قاعدة "راوية"، وهي مقر كتائب المدرعات التابع للواء (188) في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، في الجولان السـوري المحـتل، بصليةٍ صاروخية.
وفي إطار التحذير الذي وجّهته إلى عدد من مستوطنات الشمال، استهدفت المقاومة مستوطنة "كريات شمونة" بصلية صاروخية، وذلك عند الساعة الـ9 صباحاً، وعند 9:15 صباحاً استهدفت مستوطنة "سعسع"، بصليةٍ صاروخية.
وبعد ساعتين، عند الـ11 ظهراً، استهدفت مستوطنة "كفرسولد"، بصليةٍ صاروخية.
وبصاروخ موجّه، استهدفت المقاومة عند الساعة 10:40 صباحاً، دبابة "ميركافا"، في مستوطنة "المطلة"، ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وإصابة.
وبفارق 5 دقائق، وبعد رصد ومتابعة لتحركات قوّات الاحتلال الإسرائيلي، استهدف مجاهدو المقاومة أيضاً منزلاً تتحصّن فيه مجموعة من جنود الاحتلال في مستوطنة "المطلة"، بصاروخ موجّه، وأصابوه إصابة مباشرة، ما أدى إلى مقتل وإصابة من فيه.
وفي وقت سابق، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلي عن 10 انفجارات هزت "تل أبيب" الكبرى، ومحاولات اعتراض في سماء مدن المركز.
وأقرّ الاحتلال الإسرائيلي بسقوط صاروخ بشكلٍ مباشر داخل مطار "بن غوريون" في "تل أبيب"، وتحدث الإعلام الإسرائيلي عن توقف حركة الطيران في المطار عقب سقوط الصاروخ، حيث حصل تأخير في عمليات إقلاع وهبوط الطائرات، كما أن رحلة "طيران العال" إلى باريس تم إيقافها وهي على المدرج.
وفي هذا السياق، أكّد الإعلام الإسرائيلي تضرر طائرة "بوينغ 777" بسبب شظايا اعتراض وشظايا في مطار "بن غوريون".
شنّ الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة، مساء الأربعاء، على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال مصدر من محيط الضاحية الجنوبية لبيروت، إنّ الغارات التي شنّها العدو الإسرائيلي عنيفة جداً، مشيراً إلى أنّ بعض المناطق التي استُهدفت بالغارات لم تكن من ضمن المناطق التي هدّد الاحتلال بقصفها.
وبحسب المصدر فقد توزّعت الغارت الإسرائيلية حتى الساعة، ست غارات على منطقة حارة حريك - حي الأبيض، وغارتان على منطقة المعمورة في محيط منطقة برج البراجنة، كذلك غارتان على محيط منطقة الليلكي استهدفت إحداها مبنىً فيها، وغارة أخرى على منطقة برج البراجنة.
وكانت غارة عنيفة جداً قد استهدفت منطقة "حي الأميركان" في الضاحية الجنوبية أيضاً، وهي لم تكن من ضمن المناطق التي هدّدها الاحتلال بالقصف.
وأفاد مصدر ميداني بأنّ الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت مباني سكنية في حارة حريك وبرج البراجنة.
كما أشار إلى غارة أخرى استهدفت منطقة محاذية لمطار بيروت الدولي.
وبالتزامن مع الغارات، يواصل الطيران الإسرائيلي المسيّر خرق الأجواء فوق العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية.
وفي جنوبي لبنان، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على بلدة شقرا في قضاء بنت جبيل، وتزامن ذلك مع قصف مدفعي عنيف طال بلدة علمان في قضاء مرجعيون جنوبي البلاد.
وسبقت ذلك غارة عنيفة استهدفت مبنى في مدينة النبطية، اتبعت بغارة مماثلة واستهدفت مبنى على طريق النبطية - زبدين، وذلك بعد تهديد الاحتلال بضرب 4 مبانٍ في النبطية وطريق زبدين.
كذلك شنّ الطيران المعادي الإسرائيلي غارة استهدف خلالها المنطقة الصناعية في بلدة كفررمان، المحاذية لجادة نبيه بري في النبطية، وهي تضم مئات المحال التجارية والصناعية. وبعد أقل من نصف ساعة من الغارة الأولى، أغار الطيران للمرة الثانية، على المنطقة الصناعية في كفررمان أيضاً.
وشنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية ظهراً غارة على المنطقة الواقعة بين بلدتي ميفدون وزوطر في قضاء النبطية.
وأفاد مصدر مساء الأربعاء، بأنّ الاحتلال شنّ غارة جوية معادية استهدفت بلدة الصرفند في قضاء مدينة صيدا جنوبي لبنان.
وكانت الطائرات الإسرائيلية نفّذت في وقت سابق اليوم، غارتين الأولى بين بلدتي عيتيت وعين بعال والثانية في بلدة محرونة، بالتزامن مع تحليق للطيران الاستطلاعي والمسيّر في أجواء صور ومحيطها.
كما استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي بلدتي يحمر الشقيف وأرنون، في قضاء النبطية، وسط قصف مدفعي على شرقي يحمر، إضافةً إلى استهداف بلدة كفرصير، وبلدة جبشيت.
كذلك، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي منزل الشهيد حسن فقيه في جويا على دفعتين، ودمّره بالكامل.
وفي بعلبك - البقاع، أفاد مصدر ميداني مساء الأربعاء، بارتفاع عدد الشهداء إلى 36 من جراء الغارات الإسرائيلية على البقاعين الشمالي والأوسط.
وأشار المصدر إلى أنّ الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارة إسرائيلية على طريق قلد السبع - جرماش الحدودية في جرود الهرمل البقاعية، سبقتها غارات عنيفة على بلدتي طاريا وبريتال في قضاء بعلبك، إضافةً إلى غارات أخرى استهدفت مدينة بعلبك ومحيط بلدة بوداي في البقاع.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن محافظ بعلبك - الهرمل بشير خضر، في تصريحات صحافية عن ارتقاء 30 شهيداً و35 جريحاً اليوم، من جرّاء شنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي 20 غارة على محافظة بعلبك الهرمل.
وأفادت مصادر ميدانية بعد ظهر اليوم بأنّ طيران الاحتلال شنّ غارة على بلدة الناصرية شرقي قضاء بعلبك، مشيراً إلى تجدّد الغارات على مدينة بعلبك ومحيطها.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية تحديداً مدينتي بعلبك والهرمل، وتلال رأس العين في بعلبك. كما استهدفت غاراتان معاديتان محيط مدينة الهرمل، وغارة أخرى بلدة مشمشة في جوار بلدة قرحا في قضاء بعلبك.
وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بأنّ الطيران المعادي الإسرائيلي شنّ غارة على بلدة كفردان غربي بعلبك. واستهدفت غارة إسرائيلية منزلاً في الحارة الشمالية في بلدة العين في البقاع الشمالي، وفق ما أفاد مراسل الميادين.
ووقعت مجزرة إسرائيلية في بلدة تمنين البقاعية، أدّت إلى ارتقاء شهداء وعشرات الإصابات.
وارتفع عدد الشهداء في البقاع وبعلبك - الهرمل في حصيلة أولية إلى 45 شهيداً و59 جريحاً جرّاء 33 غارة إسرائيلية.
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، التابع لوزارة الصحة العامة التقرير اليومي لحصيلة وتداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان، جاء فيه أنّ غارات العدو الإسرائيلي ليوم أمس الثلاثاء، أسفرت عن ارتقاء 37 شهيداً و 105 جرحى.
وبلغت الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان حتى أمس الثلاثاء، 3050 شهيداً و13658 جريحاً.
رقم: 1171165