اسلام تايمز - العميد باكبور: العدو كلّف الارهابيين بزعزعة أمن المنطقة

العميد باكبور: العدو كلّف الارهابيين بزعزعة أمن المنطقة

اسلام تايمز (ايران) - اكد قائد القوات البرية في حرس الثورة الاسلامية العميد "محمد باكبور" ان المعلومات الدقيقة تفيد بأن اجهزة المخابرات المعادية قد عقدت اجتماعات عديدية في بعض دول المنطقة وكلفت الجماعات الارهابية بزعزعة الامن في المنطقة.

واضاف العميد باكبور في كلمة القاها في اجتماع مع الوجهاء المحليين ورؤساء العشائر في محافظة سيستان وبلوشستان اليوم الاثنين، ان تحركات الاشرار العملاء للعدو في جنوب شرق ايران هي متناسقة مع الكيان الصهيوني المجرم ، حيث نجد بان اي تحرك يقوم به هذا الكيان يترافق مع اعتداءات يشنها عملائهم الارهابيين في جنوب شرق ايران.

واشار العميد باكبور انه بالتزامن مع استشهاد العميد زاهدي في سوريا، وعمليتي الوعد الصادق، والاعتداء الصهيوني على ايران، نفذ الارهابيون ايضا عملياتهم وهذا الامر ليس صدفة على الاطلاق.

وشدد العميد باكبور انه بالتزامن مع عملية الوعد الصادق 2 التي وجهت فيها ايران ضربة قوية الى الكيان الصهيوني، نفذت 4 عمليات ارهابية ضد شعبنا على يد عملاء العدو في هذه المنطقة وهذا اليس ليس صدفة.

وتابع "ان المعلوماتنا الدقيقة تفيد بأن اجهزة المخابرات المعادية قد عقدت اجتماعات عديدية في بعض دول المنطقة وكلفت الجماعات الارهابية بزعزعة الامن في المنطقة".

واشار العميد باكبور ان متزعم الجماعة الارهابية التي قتلت 10 من كوادر الشرطة الايرانية قبل ايام، والذي قتلته قوات الامن الايرانية يوم امس الاحد، كان اجنبي الجنسية، وان الارهابيين الناشطين في المنطقة هم ليسوا ايرانيين وهم يزورون الهويات الايرانية ويقومون بارهابهم للشعب.

واضاف " ان عملاء العدو وكما اعترفوا بأنفسهم قد انتحلوا صفة مهربي الوقود وعبروا الحدود، ان 18 ارهابيا قتلوا في العمليات الارهابية في مناطق راسك وتشابهار ويارود (في سيستان وبلوشستان) كانوا من الرعايا الطاجيك والافغان وكانوا انتحاريين وتسللوا الى البلاد تحت غطاء مهربي الوقود ".

وشدد العميد باكبور ان هؤلاء الارهابيون يزعزعون امن البلاد خدمة للعدو الصهيوني الذي يريد ان يضع ايران امام تحد امني، واضاف "العدو يسعى من خلال هؤلاء الارهابيون الى احداث حالة غيبوبة أمنية في ايران".