اسلام تايمز - وزير خارجية إيران يعلق على إغلاق قنصليات بلاده في ألمانيا

وزير خارجية إيران يعلق على إغلاق قنصليات بلاده في ألمانيا

اسلام تايمز (ايران) - انتقد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قرار الحكومة الألمانية إغلاق القنصليات الإيرانية، معتبرا أن هذا الإجراء هو بمثابة فرض الحظر ضد الرعایا الإیرانیین في هذا البلد ومعظمهم يحملون الجنسية الألمانية أيضًا.

وقال عراقجي في حسابه الرسمي علی منصة "اکس": إن الحكومة الألمانية تفرض الحظر على عشرات الآلاف من الإيرانيين الذين يحملون جوازات سفر ألمانية دعماً للإرهابي الذي قتل 14 شخصاً بريئاً وأصاب أكثر من 200 آخرين. يمكن لأي شخص أن يرى الحكمة في هذا القرار!

وأضاف: أؤكد لمواطنينا الإيرانيين في ألمانيا أنه سنبذل قصارى جهدنا لتعويضهم عن هذا الوضع المؤسف من خلال تعزيز الأقسام القنصلية في سفارتنا في برلين والممثلیات الدبلوماسية الأخرى القريبة.

وتابع عراقجي: انظروا مرة أخرى إلى هذا المجرم الإرهابي الذي سعت السلطات الألمانية إلى حمايته والحفاظ علیه.

هذا واغلقت الحكومة الالمانية يوم امس الخميس القنصليات الايرانية في هذا البلد احتجاجا على اعدام الارهابي جمشيد شارمهد الذي كان يحمل الجنسية الالمانية وتورط في أعمال إرهابية في ايران، حسب اعترافاته بنفسه.

واستدعت وزارة الخارجية الايرانية القائم بالأعمال الألماني في طهران احتجاجا على القرار غير المبرر لوزير الخارجية الألماني بحرمان المواطنين الإيرانيين المقيمين في ألمانيا من الخدمات القنصلية.

واعلن "المركز الإعلامي للسلطة القضائية الايرانية"، تنفيذ حكم الاعدام الصادر بحق جمشيد شارمهد، متزعم زمرة "تندر" الإرهابية، فجر الاثنين 28 تشرين الاول الجاري، بعد الإجراءات القانونية والموافقة النهائية على قرار المحكمة في المحكمة العليا.

وكان شارمهد متزعم الزمرة العميلة "الجمعية الملكية" المعروفة بـ"تندر" قد خطط لسنوات طويلة للعديد من العمليات الإرهابية ضد جمهورية إيران الإسلامية بناء على طلب أسياده في اجهزة التجسس الغربية والاميركية والصهيونية.

ومن اعماله الاجرامية يمكن الاشارة الى تفجير حسينية "سيد الشهداء (ع)" في شيراز جنوب ايران، والذي أدى إلى استشهاد وجرح أكثر من 200 شخص من ضمنهم نساء واطفال.

ووقع هذا الإرهابي والمطلوب دولياً بتهم إرهابية عديدة، وقع في قبضة رجال الامن الايراني بعد ان كان قد استفاد بعد سنوات من مجزرة حسينية "سيد الشهداء (ع)" من استضافة ودعم الدول الأوروبية واميركا له وكان تحت حماية معقدة من قبل أجهزة استخباراتهم.