اسلام تايمز - عداون اسرائيلي جديد يستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت

عداون اسرائيلي جديد يستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت

خاص (اسلام تايمز)- أفاد مصدر بوقوع غارة إسرائيلية، اليوم الجمعة، على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث سُمِعت دوي انفجارات جراء صواريخ أطلقها سلاح الجو الإسرائيلي.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن "جيش" الاحتلال، تصريح بتنفيذه "غارة في منطقة بيروت ستُنشر تفاصيلها لاحقاً".

وأعلنت ‏وزارة الصحة اللبنانية، عن ارتقاء 3 شهداء وإصابة 17 جريحاً في حصيلة أولية للغارة، وأشار المصدر إلى وجود أطفال بين المصابين.

وقال مصدر ميداني إن الغارات أسفرت عن انهيار المبنى بأكمله وسقوطه على الأرض، مما أدى إلى تواجد كبير لسيارات الإسعاف والدفاع المدني في الموقع. كما تواجد عدد كبير من السكان لمساعدة الطواقم الطبية والمدنية في محاولة لإنقاذ الأحياء من تحت الأنقاض.، مؤكدا أن الطايق الأول من المبنى المستهدف هو حضانة للأطفال.

هذا وقالت الوكالة اللبنانية للإعلام ان طائرة 'f35 إسرائيلية استهدفت بصاروخين شقة في المنطقة المكتظة بالأبنية السكنية؛ وادعت وسائل إعلام عبرية ان هدف الغارة هو إبراهيم عقيل قائد منظومة العمليات الخاصة بحزب الله؛

بدوره زعم موقع واللا الإسرائيلي ان تقديرات أولية تفيد بأن الغارة الإسرائيلية نفذت خلال اجتماع لقيادات من حزب الله؛ بينما نقلت القناة الاسرائيلية الـ13 عن مصدر كبير ان تل أبيب اختارت مسارا واضحا في الشمال وأن سياسة الهجمات سوف تستمر.

وفي سياق متصل نعت كتائب حزب الله العراقية، الشهيد أبو حيدر الخفاجي، الذي ارتقى في إثر اعتداءٍ صهيوني اليوم الجمعة، استهدف سيارة على طريق مطار دمشق الدولي.

وقالت كتائب حزب الله، في بيان، إن الشهيد ارتقى أثناء أداء مهامه الأمنية كأحد المستشارين الأمنيين في سوريا.

وأضافت أنّ أبا حيدر شارك في التصدّي للعصابات التكفيرية خلال الحرب التي اجتاحت سوريا، وفي حماية المقدّسات في كلّ من سوريا والعراق، وهزيمة "داعش" في البلدين.

كما أكدت نيّتها الاستمرار بدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.

ويشنّ الاحتلال الإسرائيلي، منذ سنوات، مئات الضربات الجوية في سوريا، طالت أهدافاً على امتداد الأراضي السورية، وطال القصف مراراً مطارَي دمشق وحلب،ما ألحق أضراراً بهما وأخرجهما أحياناً من الخدمة.

وكان من آخر الاستهدافات الإسرائيلية في سوريا، غارات استهدفت في الثامن من أيلول/سبتمبر الجاري مراكز مدنية في قطاعي الاتصالات والمياه إضافة إلى مركز عسكري في مدينة مصياف بريف حماة، أدّت إلى استشهاد 18 شخصاً بينهم مدنيون، وإصابة 37 آخرين.